إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع في داكار - السنغال - القرارات السياسية - القرار الرقم 3 / 9 - س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 329 - 331"

القرار رقم 3 / 9 - س
بشأن القضية الفلسطينية

         إن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقد في دورته التاسعة العادية في داكار، في جمهورية السنغال في الفترة من 17 إلى 21 جمادى الأول 1398 هـ. الموافق من 24 إلى 28 أبريل 1978 م.

         منطلقاً من مبادئ وقواعد ميثاق المؤتمر الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة،

         وبعد أن بحث تطورات قضية فلسطين والموقف الخطير المتفجر الناجم عن استمرار إسرائيل في احتلالها لفلسطين واغتصابها لحقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة في وطنه، واحتلالها بواسطة القوة العسكرية والعدوان لأراضي عربية جديدة في جنوب لبنان بالإضافة إلى الأراضي العربية التابعة لكل من سوريا ومصر، واستمرارها في الرفض والتنكر لقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحرمة حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة،

         آخذاً بعين الاعتبار المناقشات والبيانات التي استمع إليها المؤتمر حول رفض إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة بخصوص قضية فلسطين وإمعانها في انتهاك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وتنكرها المستمر لابسط مبادئ القانون الدولي، الأمر الذي يهدد السلام والأمن الدوليين بالخطر.

         مسترشداً بقرارات مؤتمرات ملوك ورؤساء دول وحكومات البلدان الإسلامية وقرارات مؤتمرات وزراء خارجية الدول الإسلامية الخاصة بقضية فلسطين.

         مؤكداً أن مساندة ودعم الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لاسترداد أراضيه وتمتعه بحقوقه الوطنية الثابتة مسؤولية وواجب يحتمهما التضامن الإسلامي الذي يجب التعبير عنه فعلياً وعملياً.

         وإذ يعرب عن أسفه الشديد لإخفاق مجلس الأمن الدولي في وضع قرارات الأمم المتحدة بخصوص الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني موضع التنفيذ.

         وإذ يعتبر تهديد الولايات المتحدة الأمريكية باستعمال حق النقض (الفيتو) ضد أي مشروع قرار حول الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في مجلس الأمن يشكل مدعاة للأسف الشديد من قبل المؤتمر ويجعل قضية تعديل ميثاق الأمم المتحدة ولا سيما فيما يتعلق باستعمال حق النقض (الفيتو) أكثر إلحاحاً.

         وإذ يعتبر أن نظام استعمال حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي أصبح يستغل استغلالاً بشعاً ضد الإرادة الدولية وحقوق وأماني الشعوب انصياعاً لإرادة دولة واحدة.

         وإذ يؤكد حرمة حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية الثابتة كما نص عليها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3236 (د - 29) وحقه في إقامة دولته الوطنية المستقلة على أرضه في فلسطين:
          1 - يحيي قوات الثورة الفلسطينية بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية لصمودها ومقاومتها للغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان.

         2 - يطالب جميع الدول الأعضاء بمساندة الشعب الفلسطيني بكافة الوسائل في نضاله المشروع ضد

<1>