(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع في داكار - السنغال - القرارات السياسية - القرار الرقم 3 / 9 - س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 329 - 331"

الاستعمار الصهيوني العنصري لاستعادة حقوقه الوطنية الثابتة التي تشكل استعادتها شرطاً أساسياً لإقامة سلام عادل في منطقة الشرق الأوسط.

         3 - يطالب منظمة الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن بالعمل على تطبيق قرار الجمعية العامة رقم 3236 (د - 29) الخاص بحقوق الشعب الفلسطيني التي لا يمكن انتهاكها وتنفيذ توصيات اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لهذه الحقوق التي أقرتها الجمعية العامة في دورتها الحادية والثلاثين.

         4 - يطالب مجدداً مجلس الأمن النظر في تقرير وتوصيات اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة طبقاً لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أصبحت بذلك إرادة دولية لا تنطوي عرقلتها إلا على تهديد السلام والأمن الدوليين بالخطر والإبقاء على ظلم الشعب الفلسطيني المكافح وحرمانه من ممارسته لحقوقه الثابتة.

         5 - يؤكد مجدداً أن قضية فلسطين هي جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط وأن أي تجاهل لهذه الحقيقة لا يخدم قضية السلام في العالم، كما أن كل المحاولات التصفوية والاستسلامية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية خدمة لمصالحها في المنطقة ومحافظة على الوجود الصهيوني العنصري في فلسطين، المحتلة باعتماد الحلول الثنائية أو تجاهل جوهر القضية لن يؤدي إلى أي حل عادل، ولهذا يدينها المؤتمر ويرفضها ويدعو إلى مقاومتها بكل الوسائل والأساليب، كما يدين كل السياسات التي تشكل مساساً بقرارات مؤتمرات الدول الإسلامية أو خروجاً عنها.

         6 - يؤكد من جديد على حق منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني بالعمل من أجل رفض جميع أشكال التسويات الاستسلامية الأمريكية وكافة المشاريع التصفوية والعمل على إسقاط أية تسوية من شأنها المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة في فلسطين ويؤكد المؤتمر تضامن الدول الأعضاء مع المنظمة ويدعو دول العالم المحبة للسلام إلى دعمها في هذا السبيل.

         7 - يؤكد من جديد حق الشعب الفلسطيني في مواصلة الكفاح بجميع أشكاله العسكرية والسياسية من أجل استعادة حقوقه الوطنية الثابتة وفي مقدمتها حقه في العودة إلى فلسطين وتقرير مصيره بنفسه وإقامة دولته الوطنية المستقلة فوق ترابه الوطني. ويناشد الولايات المتحدة الأمريكية أن تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية.

         8 - يؤكد من جديد حق منظمة التحرير الفلسطينية في الاشتراك المستقل والمتكافئ في جميع المؤتمرات والمحافل الدولية المعنية بقضية فلسطين وبالصراع العربي الصهيوني بغرض تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني التي لا يمكن انتهاكها والتي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ عام 1947 م وخاصة قرارها رقم 2232 في دورتها التاسعة والعشرين.

         9 - يؤكد من جديد تمسك المسلمين بمدينة القدس الشريف وعزم حكومات الدول الأعضاء الأكيد على العمل من أجل تحريرها وإعادة السيادة العربية إليها وإصرار هذه الحكومات على أن لا تكون القدس موضع مساومة أو تنازلات، ويقرر تقديم الدعم المالي واللازم لتدعيم الوجود العربي الإسلامي في المدينة.

         10 - يعتبر أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي العربية المحتلة عامي 1948 و 1967 م لتغيير بنائها السياسي والجغرافي والاجتماعي والثقافي بما في ذلك تدابير الضم والتهويد وبناء المستعمرات

<2>