إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



  1. وفي مجال العلوم والتكنولوجيا، بحثت اللجنة القضايا الهامة المتعلقة، بصفة خاصة، بالمشاكل البيئة، التي تواجه البلدان الإسلامية، ودور العلم والتكنولوجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلدان الإسلامية، والتعاون فيما بين الدول الأعضاء؛ لمكافحة الأمراض المعدية، التي تؤثر على الإنسان والزرع والحيوان، وتعاونها في مجال مكافحة استخدام المخدرات، أو للإنتاج غير المشروع للمواد المخدرة، وصناعتها والاتجار بها، والعلاقة بين البيئة والصحة والتنمية المستدامة، وأنشطة وبرامج لجنة التعاون العلمي والتكنولوجي، وتنفيذ إستراتيجية لتنمية العلوم والتكنولوجيا، وأنشطة المعهد الإسلامي للتكنولوجيا بدكا.
  1. أكدت اللجنة الحاجة، إلى اتخاذ تدابير فعالة، لمكافحة الدمار الواسع، الذي يسببه التلوث والمخلفات السامة، والتي تسبب اضطرابات مناخية، وتدهور الظروف الحيوية والاجتماعية والاقتصادية. وفي هذا الصدد، أوضحت اللجنة أن قضايا البيئة يجب أن ترتبط بجهود التنمية، وأن على الدول الأعضاء، التي لم تصدق، بعد، على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، القيام بذلك. كذلك أدانت اللجنة، بشدة، ممارسات إسرائيل، وتأثيرها على البيئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي مرتفعات الجولان المحتلة، وفي البقاع الغربي بجنوب لبنان، وفي المناطق الأخرى، التي تحتلها إسرائيل، وعن هذا الموضوع، أعربت اللجنة عن ارتياحها للتعاون، بين برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، كجزء من التعاون الشامل مع منظومة الأمم المتحدة.
  1. شددت اللجنة على الدور الهام للعلوم والتكنولوجيا، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، للبلدان الإسلامية. وفي هذا الصدد، أكدت، من جديد، ضرورة نقل العلوم والتكنولوجيا، من أجل الأغراض السلمية، من أجل خير البشرية، ولتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الإسلامية.
  1. لنفس السبب، ترى اللجنة ضرورة إجراء مفاوضات، تشترك فيها جميع الدول، التي لديها اهتمام بإعداد مبادئ توجيهية عالمية غير تمييزية، بشأن نقل التكنولوجيا الحديثة والمواد والمعدات ذات الاستخدامات العسكرية. من جهة أخرى، أحاطت اللجنة بالتطورات الأخيرة في مجال العلم والتكنولوجيا، وبخاصة إمكانية استخدام تكنولوجيا الفضاء لأغراض التنمية، وأوصت بمتابعة جهود الأمم المتحدة الجارية، فيما يتصل بهذا التقدم.
  1. أما فيما يخص مكافحة الأمراض الوبائية، تشعر اللجنة بوجوب تقوية أواصر التعاون بين الدول الأعضاء، ومن ثم، فقد أحاطت علماً بالاجتماع القادم لوزراء الصحة، الذي سيعقد في طهران، بدعوة كريمة من السلطات الإيرانية، وتوصي بمد ولاية هذا الاجتماع، إلى التعاون بين الدول الإسلامية، في المجال الصحي، بشكل عام، بما في ذلك الصناعات الدوائية.

<4>