ب.

يهيب بالدول الأعضاء، إلى اعتماد المفاهيم الأساس للثقافة، البانية للإنسان وللحضارة وللتقدم، والقائمة على مبادئ الأخوة الإسلامية، والداعية إلى الترابط والتكامل والتكافل والتعاون، وإعطاء عناية خاصة للتعليم، في مختلف المراحل، لضمان استمرار عطاء الثقافة عبر الأجيال، وتدريس الحضارة والثقافة الإسلاميتين، في جميع المؤسسات الإسلامية، وتوفير الوسائل التعليمية الكفيلة بذلك، وتنشيط دور المرأة عن طريق مختلف وسائل التعليم والتثقيف.

ج.

يؤكد أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وانسجام توجهاتها الثقافية، وتنسيق جهودها الميدانية، في شتى مجالات العمل العام، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية الوطنية والمحلية، للشعوب الإسلامية، ودعم مؤسسات البحث العلمي، بما يضمن لها تنفيذ المشاريع، في مجال الثقافة والحضارة الإسلاميتين.

د.

يدعو الدول الأعضاء، إلى دمج أهداف الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، ضمن خططها الثقافية، حسب سياساتها الوطنية، وإيلاء العمل الثقافي الاهتمام البالغ، الذي يستحقه، ضمن خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، باعتبار أن الثقافة عنصر رئيسي في البناء الحضاري.

هـ.

يناشد الدول الأعضاء، التي لا توجد بها مجالس وطنية للثقافة، إنشاء مثل هذه الهيئات؛ لتنسيق أنشطة العمل الثقافي فيها، وذلك سعياً إلى تطبيق الإستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي.

و.

يناشد، أيضاً، الدول الأعضاء تأسيس صناديق وطنية؛ لتمويل المشاريع الثقافية فيها، وتشجيع المؤسسات الوطنية العاملة، في هذا المجال، سواء منها الحكومية أو غير الحكومية.

ز.

يصادق المؤتمر على التوصيات، التي تضمنها تقرير اللجنة الخماسية، المنعقدة في الفترة من 15 - 17 يونيه 1998م، المنبثقة عن المؤتمر التنسيقي لوزراء الثقافة في الدول الإسلامية، المنعقد في أستوكهولم، بتاريخ يوم 30 من شهر مارس 1998م.

ح.

يوافق على تشكيل المجلس الاستشاري، لتنفيذ الإستراتيجية الثقافية، الواردة بالفقرة السابعة من توصيات اللجنة الخماسية، من الدول التالية أسماؤها:
(1). المملكة العربية السعودية
(2). المملكة المغربية
(3). جمهورية مصر العربية
(4). الجمهورية الإسلامية الإيرانية
(5). ماليزيا