إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



  1. يرحب بفكرة 20/20، التي يتم بموجبها تخصيص (20) عشرين في المائة من الميزانيات الوطنية للخدمات الاجتماعية الأساسية، وتخصيص نفس النسبة المئوية من المساعدات الإنمائية الرسمية، لنفس هذه القطاعات، ويوصي الحكومات الأعضاء بالتنفيذ المناسب لذلك.
  2. يدعو الدول الأعضاء، إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة؛ لمنع المزيد من النزاعات المسلحة، لدى بحثها للإجراءات الخاصة بمنع وإدارة وحل الصراعات، إلى توفير عناية خاصة لاحتياجات الأطفال والنساء، الذين يعتبرون الضحايا الرئيسيين للحروب الحديثة، وإلى العمل كذلك، بصفة خاصة على تشجيع توافر فترات هدنة، أثناء الصراع وممـرات للسلام، تسمح بمرور تموينات الإغاثة والتطعيم ضد الأمراض، وتوفير الخدمات الصحية، وكذلك على تحريم صناعة الألغام الأرضية وتخزينها واستيرادها وتصديرها واستعمالها، وهي سلاح تكون ضحاياه بصفة رئيسية من النساء والأطفال وغيرهم من المدنيين، وتستمر آثاره المدمرة لمدة طويلة، بعد انتهاء الصراع.
  3. وكذلك يطلب، من كل الدول الأعضاء، أن تعمل، وبمساعدة من المجتمع الدول،ي لتحسين أوضاع الأطفال، وخصوصاً الأطفال، الذين يعيشون في ظل ظروف صعبة، ومنهم الأطفال، الذين يقيمون في مناطق النزاعات العنيفة والمستمرة، وكذلك الأطفال اللاجئون والمشردون، وذلك من خلال رفع احتياجاتهم الجسمية والمعنوية، والاهتمام بأمر تعليمهم، والمساعدة في عملية إعادتهم إلى الحياة الطبيعية، ويشيد بالجهود، التي بذلت من قبل العديد من الدول الإسلامية، في هذا المجال.
  4. يدعو الدول الأعضاء، إلى التعاون فيما بينها، وإلى القيام مجتمعة أو منفردة، بدور قيادي على المسرح العالمي، كنموذج لما يمكن تحقيقه، من أجل الأطفال.
  5. يشيد بالدور، الذي تلعبه منظمة اليونسيف، منذ إنشائها، في الحفاظ على حياة الأطفال، وحمايتهم، ونموهم، في جميع أنحاء العالم، وخاصة في البلدان النامية، ولا سيما التعاون القائم، حالياً، بين منظمة المؤتمر الإسلامي واليونسيف، في مجال توفير العناية والحماية للأطفال، في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.
  6. يدعو المجتمع الدولي، وخاصة البلدان المانحة، إلى توفير المزيد من المساعدات للبلدان النامية الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي؛ حتى تستطيع مواصلة جهودها، في توفير العناية والحماية للأطفال.
  7. يعرب عن بالغ قلقه لمحنة اللاجئين من الأطفال، ويطالب كل الجهات بذل قصارى جهدها، لمساعدتهم، والتعجيل بعودتهم، ولم شملهم بأسرهم، ويدعو إلى عدم الزج بهؤلاء الأطفال في أي نزاع مسلح، وعدم تجنيدهم في القوات المسلحة، أو أي أعمال أخرى تعرض سلامتهم وأمنهم الشخصي للخطر.

<2>