إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



  1. دعوة الدول الأعضاء، في منظمة المؤتمر الإسلامي المشاركة في القمة، إلى اغتنام كل الفرص السانحة لتنسيق مواقفها، وتقديم رؤى موحدة من العالم الإسلامي، بشأن مختلف التحديات، التي تواجه المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.
  2. التوصية بإدراج البنود التالي ذكرها، في النتائج الختامية لقمة الألفية:

 

أ.

احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، تحت أي مسمى كان.

 

ب.

عدم اللجوء إلى استخدام القوة، وتسوية جميع النزاعات تسوية سلمية، وذلك طبقاً لميثاق الأمم المتحدة، ومبادئ القانون الدولي.

 

ج.

احترام ومراعاة حق تقرير المصير للشعوب، وكفاحها ضد الاحتلال والهيمنة الأجنبية والاستعمار.

 

د.

تعزيز دور الأمم المتحدة وقدرتها على درء النزاعات، وإحلال السلام والحفاظ عليه، بالإضافة إلى الإقرار بمساهمة المنظمات الإقليمية، في إطار الميثاق، في مجال الدبلوماسية الوقائية.

 

هـ.

تعزيز دور الأمم المتحدة، في معالجة القضايا الإنسانية المترتبة عن النزاعات والكوارث الطبيعية، وتلك التي هي من صنع الإنسان، وذلك طبقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.

 

و.

رفض لكل الادعاءات، أياً كان مصدرها، بما يسمى حق التدخل الإنساني، واعتبارها متعارضة تماماً مع ميثاق الأمم المتحدة، وأحكام القانون الدولي العام ومبادئه.

 

ز.

مراجعة الإجراءات المتاحة للأمم المتحدة، وتحسينها؛ لضمان تنفيذ قراراتها، بما فيها العقوبات، التي يفرضها مجلس الأمم التابع للأمم المتحدة، وذلك قصد رفع مستوى فاعليتها والحد من نتائجها السلبية على السكان المدنيين، والحيلولة دون اللجوء، من جانب واحد، إلى العقوبات كوسيلة من وسائل التدخل؛ لتنفيذ السياسيات الوطنية.

 

ح.

الترويج لثقافة التقارب والحوار بين الحضارات، وذلك كنمط جديد في العلاقات الدولية للقرن الحادي والعشرين.

 

ط.

الاعتراف بجميع حقوق الإنسان، ونشرها، وحمايتها، بالإضافة إلى التنفيذ النزيه وغير المسيس لمعايير حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

 

ي.

الإقرار بالتنوع الثقافي والحقوق الثقافية للأفراد والأمم، وذلك كأساس للاحترام المتبادل، والتفاهم، والتعاون بين مختلف الثقافات والحضارات.

 

ك.

حماية البيئة والمحافظة عليها، وهي عملية تقتضي التعاون الشامل، وذلك من خلال المسؤوليات المشتركة والمنفصلة، ونقل التكنولوجيا السلمية بيئياً، وتعزيز المشاركة الفعالة للبلدان النامية، في عملية صنع القرار العالمي، في مجال البيئة والتنمية المستدامة.

<2>