إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


     



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع والعشرون في كوالالمبور (دورة الإسلام والعولمة) ـ
القرارات الخاصة بالمسائل التنظيمية، والتأسيسية، والعامة ـ نداء القدس الشريف
المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

بسم الله الرحمن الرحيم
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ ءايَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (الإسراء:1)

نداء القدس الشريف

          يؤكد مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقد في ماليزيا:

  • أن إحلال السلام الدائم والعادل في الشرق الأوسط كان وسيظل أحد الأهداف الرئيسية الثابتة للدول الإسلامية.
  • أن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق جميع القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية، يعتبر الضمانة الأكيدة والأساسية لقيام هذا السلام وتوطيده.
  • أن الدول الإسلامية تؤكد، مجدداً، أن القدس الشريف، هي العاصمة السياسية والتاريخية للشعب الفلسطيني، وللدولة الفلسطينية، وهي ملتقى الأديان والرسالات السماوية، ومركز تعايش الحضارات والثقافات، هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، التي احتلت عام 1967، وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، مسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ومهد سيدنا المسيح (عليه السلام)، وبالتالي يجب إنهاء جميع الإجراءات، والنشاطات الاستيطانية الاحتلالية فيها، وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، انسجاماً مع الشرعية الدولية وقراراتها، التي تحظر إجراء أي تعديل أو تغيير، في الواقع الديمغرافي والعمراني والتراثي والحضاري، لهذه المدينة المقدسة.
  • أن القدس الشريف، التي كانت عبر كل الحقب التاريخية، مدينة للسلام، يجب أن تظل هكذا بالنسبة للعالم الإسلامي، ولكل شعوب العالم المحبة للسلام العادل، وبالنسبة للمسلمين، تحديداً، يبقى ميراث العهدة العمرية، يبن عمر بن الخطاب والبطريرك المسيحي صفرونيوس، هو الأساس الأخلاقي والحضاري للتعامل مع قضية القدس الشريف، حاضراً أو مستقبلاً.

<1>