إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



ICFM/27-2000/FC

الوضع في البوسنة والهرسك:

  1. شدد المؤتمر على أهمية الانتعاش الاقتصادي والدور الأساسي، الذي يلعبه في تعزيز السلم والاستقرار في البوسنة والهرسك. وانطلاقاً من روح إعلان سراييفو للصداقة والشراكة، الصادر عن اجتماع فريق الاتصال المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المعني بالبوسنة والهرسك، المنعقد في سراييفو، بتاريخ 10 أبريل 1996م، وبعد الأخذ في الاعتبار الوضع المتغير في البوسنة والهرسك، اعتمد المؤتمر برنامج عمل من أجل البوسنة والهرسك، يتضمن أساس الاستمرار في المساهمة في العملية السلمية في البوسنة والهرسك، من خلال مجلس تنفيذ عملية السلام ولجنة التسيير، والبحث في إمكانيات جديدة للتعاون الثنائي للدول الأعضاء مع البوسنة والهرسك، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والثقافة، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية، المتصلة بعودة اللاجئين، ومساندة الأنشطة الرامية إلى البحث عن المفقودين، وإزالة الألغام، وإعادة بناء الآثار الدينية والثقافية، وتنفيذ برنامج التدريب والتجهيز للجيش الاتحادي للبوسنة والهرسك، وتقديم الدعم القانوني للقضايا، التي تدين جرائم الحرب والاعتداء، وخاصة دعم نشاط المحكمة الدولية لجرائم الحرب في يوغسلافيا السابقة.

نزاع جامو وكشمير:

  1. أكد المؤتمر، مجدداً، دعمه لحق تقرير المصير لشعب كشمير، كما ورد في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعا إلى تعيين ممثل خاص للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وإلى إيفاد بعثة لتقصي الحقائق، منبثقة عن المنظمة، إلى جامو وكشمير.
  2. أعرب المؤتمر عن دعمه لمبادرة جمهورية باكستان الإسلامية، الرامية إلى استئناف المفاوضات مع الهند؛ بغية تسوية جميع الأمور موضع الخلاف، وخاصة جوهر مسألة كشمير.
  3. ندد المؤتمر بالانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان في كشمير، ودعا الدول الأعضاء إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة؛ لإقناع الهند بوقف هذه الانتهاكات فوراً، وتمكين الشعب الكشميري من ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
  4. أعرب المؤتمر عن قلقه العميق، إزاء قتل المدنيين والخسائر المادية، جراء القصف الهندي الكثيف عبر خط الرقابة وخط المجتمع الدولي؛ بما في ذلك الأمم المتحدة، على التوسط في النزاع، الذي أصبح الآن على حافة الخطر النووي.

<16>