إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



ICFM/27-2000/FC

  1. وقف المشاركون في المؤتمر لدقيقة صمت، ترحماً على روح فخامة الرئيس حافظ الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، الذي وافته المنية، في العاشر من يونيه 2000م. وأشاد المؤتمر بمواقف الفقيد الثابتة، في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وبقيادته الرشيدة لبلده وتحقيقه للاستقرار والأمن والتنمية للشعب السوري.
  2. اعتبر المؤتمر كلمة فخامة رئيس الوزراء الماليزي وثيقة توجيهية للمؤتمر.
  3. تناول، الكلمة، ممثلون عن المجموعات الإقليمية الثلاث بالمنظمة: معالي السيد الشيخ تيديان جاديو، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية السنغال، عن المجموعة الإفريقية، ومعالي السيد يوسف بن عبد الله بن علوي، وزير خارجية سلطنة عمان، عن المجموعة العربية، ومعالي السيد عبد الستار، وزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية، عن المجموعة الآسيوية، فأعربوا عن شكرهم العميق إلى الحكومة والشعب الماليزي، على حسن الاستقبال وكرم الوفادة، وعلى التنظيم المحكم، الذي أمنوه لإنجاح المؤتمر. وأشادوا بالحنكة والشجاعة في اتخاذ المبادرة وبعد النظر، الذي يتحلى به دولة رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور مهاتير بن محمد، في قيادته لماليزيا، مما جعلها نموذجاً يحتذى، في حسن التدبير والتنمية، ومفخرة للدول الإسلامية.
  4. ألقى معالي السيد يوسف ودايروغو، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية ببوركينا فاسو، رئيس الدورة السادسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية؛ خطاباً ضمنه تقريراً عن مختلف الأعمال، التي قامت بها المنظمة، تنفيذاً لقرارات الدورة الساسة والعشرين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية. واشتملت، كذلك، كلمة معاليه على تقييم موضوعي لاحتياجات المنظمة وأمانتها العامة، من موارد مالية، ووسائل عمل ضرورية. وأشاد معاليه بالمجهودات المحمودة، التي بذلها معالي الدكتور عز الدين العراقي، الأمين العام، في سبيل تطوير المنظمة، وتثبيت مصداقيتها، كما أعرب عن ثقته في رئاسة الدورة الحالية للمؤتمر، وكفايتها في الدفع بالمسلسل الإصلاحي، ومتابعة تطبيق مقررات المؤتمر.
  5. وفي خطابه، الذي جاء في شكل تقرير عام عن أهم نشاطات المنظمة، في الفترة الفاصلة بين الدورة السابقة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية وهذه الدورة؛ ركز معالي الدكتور عز الدين العراقي، الأمين العام للمنظمة، على قضية العرب والمسلمين الأولى، فلسطين والقدس الشريف، والانتصار الكبير، الذي حققه لبنان في استرجاع أجزاء كبيرة من أراضيه، التي كانت محتلة من طرف إسرائيل، والذي اعتبره مقدمة

<6>