إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


         



العلوم والتكنولوجيا

120.

ركز المؤتمر على ضرورة اتخاذ تدابير فعالة للتصدي للأضرار المدمرة الناجمة عن التلوث والنفايات السامة التي تحدث تقلبات مناخية، وتتسبب في تدهور الظروف البيولوجية والاجتماعية - الاقتصادية. وأكد في هذا الصدد علاقة التنمية بالاعتبارات البيئية، ودعا الدول الأعضاء إلى التصديق على الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، إن لم تكن قد فعلت ذلك. وأدان، بشدة، الممارسات الإسرائيلية وتأثيرها على البيئة، في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

 

 

121.

استرعى المؤتمر الانتباه إلى العواقب الوخيمة المترتبة على ما يحدث في منطقة سيميبلا تنسك للتجارب النووية والظروف البيئية في حوض بحر الآرال، وضرورة إعادة تأهيل هذه المناطق. ودعا إلى عقد اجتماع خاص لوزراء البيئة، لمناقشة هذه المشكلة وسواها من المشاكل المماثلة المشتركة.

 

 

122.

أكد المؤتمر، في معرض الإشارة إلى التقدم الهائل الذي تحقق في مجال العلم والتكنولوجيا، الدور الهام الذي يضطلع به العلم والتكنولوجيا في مجال التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول الأعضاء. وأكد، مجدداً، أن العلم والتكنولوجيا يجب أن يسخرا للأغراض السلمية ولما فيه خير الإنسانية وتعزيز التنمية الاجتماعية - الاقتصادية للدول. ودعا في السياق نفسه، إلى الشروع في المفاوضات بين البلدان المعنية من أجل وضع مبادئ توجيهية عالمية غير تمييزية بشأن نقل التكنولوجيا المتقدمة، ونقل المعدات والتجهيزات ذات الاستخدام المزدوج. وأكد أيضا إمكانية استخدام تقنيات الفضاء في أغراض التنمية الاجتماعية الاقتصادية، وأوصى بمتابعة النشاطات الجارية في منظمة الأمم المتحدة بخصوص تلك التطورات الجديدة.

 

 

123.

دعا المؤتمر، في مجال مكافحة الأمراض الوبائية، إلى ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء، من أجل وقف انتشارها، وأكد الحاجة الملحة إلى عقد المؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الذي تفضلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعرض استضافته، في طهران، وقرر توسيع ولاية هذا المؤتمر، لتشمل التعاون الإسلامي في مجال الصحة، بوجه عام، بما في ذلك قطاع الدواء.

 

 

124.

أعرب المؤتمر عن قلقه لاستفحال مشكلة العقاقير المخدرة والمؤثرات العقلية، وعواقبها السلبية، على المجتمع والاقتصاد في البلدان المتضررة من هذه الظاهرة. ودعا إلى ضرورة السهر على التطبيق الدقيق لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار غير المشروع في المخدرات، كما دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى التعاون مع الأمم المتحدة، لرفع درجة الوعي، تجاه هذه المشكلة، باستخدام الأجهزة، الإعلامية والتثقيفية، لهذا الغرض. ونوه بقيام تعاون فعال، في هذا الشأن، بين الأمانة العامة وبرنامج الأمم المتحدة للمراقبة الدولية للمخدرات.

 

 

125.

بشأن الارتباط بين البيئة والصحة والتنمية المستدامة للدول الأعضاء، أزجى المؤتمر الشكر إلى حكومة تونس على استضافة اجتماع فريق الخبراء، واعتمد إعلان تونس.

 

 

126.

اطلع المؤتمر على برامج لجنة الكومستك ونشاطاتها، ودعا الدول الأعضاء إلى تقديم دعم مالي لتلك البرامج والنشاطات، من خلال مساهمات طوعية سخية.

 

 

127.

نوه المؤتمر، فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية الإنمائية في مجال العلم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء، بالجهود المحمودة، التي بذلتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلـوم والثقافــة (الأيسيسكـو) في هذا الشأن بالتعاون مع الكومستيك. وأزجى المؤتمر الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافة المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، بالرياض، من 15 إلى 18 أكتوبر 2000، كما أخذ علماً بالقرارات الصادرة عن هذا المؤتمر، وأناط بمنظمة الإيسيسكو مهمة تنفيذ الاستراتيجية الإنمائية، في مجالات العلم والتكنولوجيا، في الدول الأعضاء، بعد تنقيحها.

 

 

128.

أعرب المؤتمر عن تقديره لأنشطة المعهد الإسلامي للتكنولوجيا في دكا، وقرر تحويل المعهد إلى جامعة، دون أن يترتب على ذلك آثـار مالية، مع تسميته "الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا"، وشجعه على مواصلة جهوده في تنمية الموارد البشرية، التي قد تحتاج إليها الدول الأعضاء في مجال العلم والتكنولوجيا.

 

 

129.

حث المؤتمر الدول الأعضاء على المشاركة، بهمة، في المؤتمرات والاجتماعات المتصلة باتفاقية الأمم المتحدة الاطارية بشأن تغيير المناخ وبروتوكول كيوتو، ودعا البلدان المتقدمة النمو والبلدان النامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها من خلال اتخاذ ما يلزم من تدابير؛ بغية الحد من استفحال التغير المناخي.

 

 

130.

سجل المؤتمر تقديره لانعقاد المنتدى الدولي الأول للبيئة، من منظور إسلامي، بمدينة جدة في الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر 2000م، وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على استضافة هذا المنتدى.

 

 

الشؤون الثقافية

131.

أكد المؤتمر أهمية وحدة الأمة الإسلامية، وانسجام توجهاتها الثقافية، وتنسيق جهودها الميدانية في شتى مجالات العمل العام، مع مراعاة الخصوصيات الثقافية الوطنية والمحلية للشعوب الإسلامية، ودعم المؤسسات العاملة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي؛ بما يضمن لها تنفيذ المشاريع في تلك المجالات، خاصة مجال الثقافة والحضارة الإسلاميتين. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء والمنظمات والمؤسسات الإسلامية إلى المساهمة في تمويل تنفيذ المشاريع الثقافية لمنظمة الإيسيسكو، التي يتم اعتمادها من قبل المجلس الاستشاري لتنفيذ الاستراتيجية. كما أوصى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بعقد المؤتمر الأول لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء، في أقرب فرصة ممكنة، بهدف الإسهام في تطبيق الإستراتيجية الثقافية.

 

 

132.

أعرب المؤتمر عن فائق شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، على تفضله بالاستجابة لطلب الإيسيسكو استضافة المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة بالدوحة خلال شهر ديسمبر 2001م، وينوه بجهود المدير العام للإيسيسكو في هذا المجال.

 

 

133.

طلب المؤتمر من الأمين العام إعداد دراسة معمقة حول الجوانب الثقافية لظاهرة العولمة، تهدف إلى حماية الثقافة والتراث الإسلاميين من الانعكاسات السلبية لهذه الظاهرة؛ وذلك بالتنسيق مع الدول الأعضاء، كما دعا إلى عقد ندوات متخصصة لمعالجة هذا الموضوع.

 

 

134.

أعرب المؤتمر عن تقديره لجهود اللجنة الخاصة بحوار الحضارات المكونة من عشر دول إسلامية والمكلفة بإجراء الاتصالات المكثفة مع المجموعات الجغرافية المختلفة في الأمم المتحدة، وسجل ارتياحه لما تم إنجازه من خطوات تهدف إلى التوصل إلى نص متفق عليه، في وقت يسمح بعرضه على الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما رحب بقرار الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي بتكليف الإيسيسكو بإصدار كتاب أبيض وثائقي باللغات الثلاث: عربي، فرنسي، إنجليزي، يضم كافة الوثائق الأساسية الخاصة بالحوار بين الحضارات.

 

 

135.

رحب المؤتمر بمشروع فضيلة الدكتور الشيخ نصر فريد محمد واصل، مفتي جمهورية مصر العربية، الخاص بالقمر الصناعي الإسلامي؛ من أجل توحيد الأعياد الإسلامية، كما دعا الدول الأعضاء، وخاصة القادرة منها، إلى دعم هذا المشروع.

 

 

136.

أكد المؤتمر أهمية تعزيز التضامن الإسلامي، وتوحيد الجهود للدفاع عن جميع القضايا الإسلامية، واتخاذ الخطوات اللازمة، لتنفيذ استراتيجية العمل الإسلامي المشترك، في مجال الدعوة، وإدخالها ضمن السياسات الوطنية للدول الأعضاء في كافة المجالات كمنهاج تسترشد به بشأن العمل الإسلامي المشترك.

 

 

137.

دعا المؤتمر الدول الأعضاء والأجهزة المعنية فيها بالأوقاف إلى التنسيق مع دولة الكويت في مجال تبادل الخبرات والمعلومات والتجارب، وعقد اللقاءات العلمية، لتفعيل أداء المؤسسات الوقفية الوطنية وتطويرها.

 

 

138.

أشاد المؤتمر بالجهود المبذولة من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والأزهر الشريف؛ لإعداد الردود المناسبة في شبكات الإنترنت، لوقف الافتراءات على القيم الإسلامية، ويدعوهما إلى الاستمرار في هذه الجهود المباركة.

 

 

139.

شكر المؤتمر الأمانة العامة على قيامها بتعميم الدراسة الخاصة بدور المرأة في تنمية المجتمع الإسلامي، ورأي مجمع الفقه الإسلامي بشأنها؛ وذلك بهدف دعم العلاقات المباشرة بين الجمعيات النسائية المسلمة في الدول الأعضاء، والتعاون مع المنظمات الدولية للنساء المسلمات في الأقطار الإسلامية.

 

 

140.

أخذ المؤتمر علما بالاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة المكلف بصياغة مشروع عهد للطفل في الإسلام، ينطلق من المصادر الأصلية للشريعة الإسلامية. كما أخذ علما بما تم إنجازه في هذا الاجتماع. كما دعا إلى عقد المؤتمر الوزاري المعني بالطفل والشؤون الاجتماعية في أقرب وقت ممكن.

 

 

141.

رحب المؤتمر بقرار حكومة المملكة العربية السعودية استضافة المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة، كما دعا إلى تقوية التعاون بين الدول الأعضاء؛ لتحقيق تبادل أفضل للأفكار والتجارب بين الشباب المسلم والمنظمات الشبابية، في مختلف المجتمعات.

 

 

142.

طلب المؤتمر من الأمين العام القيام بمهمة خاصة؛ لحث رؤساء الدول الأعضاء على التبرع لوقفي الجامعتين الإسلاميتين بالنيجر وأوغندا، كما طلب من مجلس أمناء الجامعة الإسلامية في أوغندا إعـادة تشكيل اللجـنة المشرفة على إدارة مركــز الملك فهـد بلازا.

 

 

143.

أعرب المؤتمر عن شكره وتقديره لسمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، على اقتراحه القاضي بإنشاء وقف للجامعات الإسلامية.

 

 

144.

كلف المؤتمر الأمين العام باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع الجهات المختصة في كل من جمهورية تشاد، وجمهورية مالي، وجمهورية غينيا بيساو، وجمهورية القمر الاتحادية الإسلامية؛ من أجل الاطلاع على الحالة الراهنة للمعاهد والمراكز الإسلامية الموجودة بها.

 

 

145.

أشاد المؤتمر بالدعم المالي الذي قدمته حكومة السودان لموازنة المعهد الإسلامي للترجمة بالخرطوم؛ وذلك من أجل تمكينه من الاضطلاع بدوره على الوجه الأمثل.

 

 

146.

دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تخصيص منح دراسية للطلبة الفلسطينيين الذين أصيبوا في انتفاضة الأقصى، والطلبة الآخرين من أسر شهداء الانتفاضة، كما دعا الجامعات في الدول الأعضاء إلى تخصيص منح دراسية بأسماء شهداء الانتفاضة من الأطفال وإطلاق اسم الشهيد محمد الدّرّة على إحدى هذه المنح.

 

 

147.

أعرب المؤتمر عن تقديره للنشاطات المتنوعة التي يتبناها مركز البحوث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (أرسيكا)؛ من أجل زيادة الوعي لدى الرأي العام العالمي بالتراث الحضاري الإسلامي وجهوده الرامية إلى صيانة هذا التراث والحفاظ عليه.

 

 

148.

دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى المساهمة، بسخاء، في تمويل مشاريع مجمع الفقه الإسلامي المختلفة، وبالخصوص مشروع القواعد الفقهية العامة، والموسوعة الفقهية الاقتصادية، التي تعتبر الأداة الأساسية لتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في كل المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، كما تعتبر الجوهر الحقيقي للقانون الإسلامي.

 

 

149.

أخذ المؤتمر علما بتقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي بشأن نشاطات الصندوق ووقفيته. وحث جميع الدول على الاستمرار في تقديم تبرعات طوعيه لميزانيته السنوية، كما دعاها إلى المساهمة في رأس مال وقف صندوق التضامن الإسلامي.

 

 

150.

أشاد المؤتمر بالإنجازات الهامة التي حققتها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة في مجالات التربية، والعلوم، والثقافة، والإعلام، والاتصال؛ لفائدة الدول الأعضاء والمجتمعات الإسلامية، وبالخصوص في مجالات نشر اللغة العربية، والثقافة الإسلامية، وحماية التراث الإسلامي، وتأصيل الثقافة الإسلامية، وتشجيع الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان، ورعاية أبناء الجاليات الإسلامية في المهجر، ودعم المؤسسات الثقافية والتعليمية. وأعرب، في هذا الصدد، عن ارتياحه لقيام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالإشراف على الجوانب التربوية، والثقافية؛ لمراجعة الهيكل الإداري والأكاديمي للجامعة الإسلامية في أوغندا، ولوضع المناهج التربوية الملائمة لها.

 

 

151.

أعرب المؤتمر عن ارتياحه للنشاطات التي تقوم بها اللجنة الإسلامية للهلال الدولي في المجالات الإنسانية والاجتماعية، كما وافق على التفسير المقدم من الأمانة العامة حول النصاب المطلوب لدخول اتفاقيتها حيز التنفيذ، وحث الدول الأعضاء على الإسراع في التوقيع والمصادقة على هذه الاتفاقية.

 

 

152.

أعرب المؤتمر عن امتنانه لحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، على دعمها المستمر للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وعلى استضافتها لمقره بالرياض، كما بارك المؤتمر النشاطات، التي قرر الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي القيام بها، خلال الأعوام الخمسة القادمة.

 

 

153.

أوصى المؤتمر الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية؛ بأن تشمل برامج الإغاثة إقامة مدارس لمهاجري الشيشان في البلدان التي يقيمون بها.