مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع في داكار - السنغال - القرارات السياسية - القرار الرقم 19 / 9 - س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 348"

القرار رقم 19 / 9 - س
عن الصهيونية والفصل العنصري والعنصرية

         إن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقد في دورته التاسعة العادية في داكار، في جمهورية السنغال في الفترة من 17 إلى 21 جمادى الأول 1398 هـ. الموافق من 24 إلى 28 أبريل 1978 م.

         إذ يذكر بالقرارات الصادرة عن المؤتمرين الإسلاميين السابع والثامن اللذين عقدا في اسطنبول (1976 م) وطرابلس (1977) والتي تدين الصهيونية بوصفها تهديداً للسلام والأمن الدوليين.

         وإذ يذكر بقرار الجمعية العامة رقم 3379 (د - 30) بتاريخ 10 نوفمبر 1975 م، عن الصهيونية بوصفها شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.

         وإذ يذكر بقرار الجمعية العامة رقم 32 / 105 بتاريخ 14 ديسمبر 1977 م الذي أدانت فيه بشدة تعاون إسرائيل المستمر والمتزايد مع نظام الحكم العنصري في جنوب أفريقيا، وأكدت فيه أن مثل هذا التعاون يعد تشجيعاً لنظام الحكم المذكور على مواصلة سياسة الفصل العنصري الإجرامية وعملاً عدوانياً ضد الشعوب المقهورة في جنوب أفريقيا وفي أفريقيا بأسرها.

         وإذ يذكر بقرار الجمعية العامة رقم 32 / 129 بتاريخ 16 ديسمبر 1977م، الذي يدعو إلى عقد مؤتمر دولي في جنيف لمناهضة العنصرية والتمييز العنصري في الفترة من 14 إلى 25 أغسطس 1978 م.

         يكرر:
          1 - التزامه بالقضاء التام والشامل على جميع أشكال الاستعمار والفصل العنصري والتمييز العنصري.

         2 - إدانته للصهيونية وسياستها وأعمال القمع الذي تمارسه ضد شعب فلسطين.

         3 - إدانته للسياسات العنصرية وأعمال القهر ضد شعوب الجنوب الأفريقي.

         يؤكد من جديد إعلان مابوتو الذي أقرّه المؤتمر الدولي لمساندة شعوب زمبابوي وناميبيا، وهو المؤتمر الذي عقد في مابوتو في مايو 1977 م بهدف تعبئة التأييد والمساعدة على نطاق العالم لشعوب هذه المناطق في نضالها من أجل تقرير المصير والاستقلال.

         يؤكد من جديد الإعلان العام ومؤداه أن الصهيونية والفصل العنصري هما توأمان للعنصرية وهو الإعلان الذي أقرّه المؤتمر العالمي لمناهضة الفصل العنصري والعنصرية والاستعمار في الجنوب الأفريقي والذي عقد في لشبونة بالبرتغال في يونيو1977 م.

         يؤكد من جديد إعلان لاجوس الذي يصف الفصل العنصري بأنه جريمة ضد ضمير البشرية وكرامتها وينتقد جنوب أفريقيا لإبقائها على هذا الوبال واحتلالها غير المشروع لإقليم ناميبيا ومساندتها لنظام الحكم العنصري غير الشرعي في روديسيا الجنوبية.

         يرحب بالقرار الصادر في لاجوس لإعلان العام الذي يبدأ في 21 مارس 1978 م، عاماً دولياً لمناهضة الفصل العنصري.

         يؤكد من جديد ما أعرب عنه وزراء خارجية المؤتمر الإسلامي أثناء اجتماعهم في نيويورك في أكتوبر 1977م

<1>