إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العاشر في فاس 8 - 12 مايو 1979 (دورة فلسطين والقدس الشريف) - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 405- 414"

الباكستان الإسلامية - حسب المجموعات اللغوية - فأعربوا عن عظيم شكرهم وفائق تقديرهم للخطاب الملكي السامي.

         10 - انتخب المؤتمر معالي السيد أداموا جرماكوي وزير خارجية النيجر نائباً أولاً للرئيس، ومعالي السيد محمد شمس الحق وزير خارجية بنغلاديش نائباً ثانياً للرئيس، كما انتخب معالي السيد مصطفى نياس وزير خارجية السنغال مقرراً عاماً للمؤتمر. وانتخب سعادة السفير السيد محمد عمامو من الجمهورية التونسية رئيسا للجنة الصياغة. واختير سعادة السيد قاسم الزهيري الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والإعلامية في المنظمة ناطقاً رسمياً للمؤتمر.

         11 - لمناسبة الذكرى العاشرة لمؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية قرّر المؤتمر أن تكون هذه الدورة دورة فلسطين والقدس الشريف.

         12 - وتلقى المؤتمر رسائل وبرقيات تهنئة، واستمع إلى كلمة الدكتور كورت فالدهايم الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة التي ألقاها بالنيابة الأمين العام المساعد السيد يوسف جرماكوي، كما استمع إلى الرسالة الموجهة إلى المؤتمر من رئيس حكومة الجمهورية التركية معالي بولاند أيشفيت.

         13 - وبعد أن استمع المؤتمر إلى تقرير لجنة كبار المسؤولين، أقر جدول أعمال هذه الدورة، ووزع بنوده على اللجان الأربع: - السياسية والإعلامية - الاقتصادية - الثقافية والاجتماعية - الإدارية والمالية.

         14 - وصادق المؤتمر على قرار يقضي بتعليق عضوية جمهورية مصر العربية في منظمة المؤتمر الإسلامي وفي الأجهزة المتفرعة عنها، إلى أن تزول الأسباب التي أدت إلى اتخاذ هذا القرار. وقد أعلن وفدا سلطنة عُمان والسودان امتناعهما عن التصويت على هذا القرار.

         كما أعلنت وفود كل من السنغال، الغابون، وغامبيا، والنيجر، وفولتا العليا، وغينيا بيساو، أنها لم تشترك في التصويت على هذا القرار لأسباب إجرائية بحتة، مؤكدة مساندة دولها لكفاح الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه الوطنية الثابتة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي الوحيد.

         ويرجع عدم اشتراك الدول الأفريقية في التصويت إلى أن منظمة الوحدة الأفريقية، المقرر عقد اجتماعها القادم في يوليو 1979 م بمونروفيا، لم تبحث بعد ملف المعاهدة الإسرائيلية المصرية الموقعة في 26 مارس 1979، وبالتالي لم تأخذ موقفاً على عكس جامعة الدول العربية التي اجتمعت بهذا الخصوص بالفعل في بغداد.

         15 - وألقى الأمين العام للمنظمة معالي السيد أحمدو كريم جاي تقريره السنوي مستعرضاً فيه أوجه نشاط المنظمة في مختلف المجالات، وحظي هذا التقرير المركز والوافي بثناء المؤتمر وتقديره.

         16 - وألقى رؤساء الوفود كلماتهم حيث استعرضوا فيها الوضع الدولي الراهن، مركزين خاصة على قضايا القدس وفلسطين والشرق الأوسط، ونددوا بما تقوم به إسرائيل من أعمال ترمي إلى تهويد مدينة القدس، وطمس معالمها الإسلامية وأكدوا مساندة بلدانهم الكاملة لشعب فلسطين في نضاله العادل من أجل حقه في العودة لوطنه، وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرض آبائه وأجداده تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد، كما أعلنوا أن قضية فلسطين هي جوهر قضية الشرق الأوسط وأن حل هذه القضية يتمثل في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الثابتة وانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة بما في ذلك القدس الشريف.

<3>