(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العاشر في فاس - القرارات السياسية - القرار الرقم 1 / 10 - س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 417 - 420"

والمادية لدول المواجهة العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية في نضالها المشروع لاسترجاع جميع أراضيها المحتلة وتحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين.

         2 - يؤكد من جديد إن السلام العادل في الشرق الأوسط لا يمكن أن يقوم إلا على أساس:
         أ - انسحاب إسرائيل الكامل والغير مشروط من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

         ب - استعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وممارسته لهذه الحقوق وفي مقدمتها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة في فلسطين.

         3 - يؤكد أن قضية فلسطين هي جوهر مشكلة الشرق الأوسط، وهما يشكلان كلا لا يتجزأ في المعالجة أو الحل. كما يؤكد على حق اشتراك منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، اشتراكا مستقلا ومتكافئا في جميع المؤتمرات والأنشطة والمحافل الدولية المعنية بقضية فلسطين وبالصراع العربي الصهيوني لتحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني.

         4 - يعتبر أن أية محاولة لإضعاف النضال من أجل تطبيق المبادئ الواردة في الفقرتين الثانية والثالثة من هذا القرار إنما هي خروج على تصميم الدول الإسلامية على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة ومساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقوقه الوطنية الثابتة.

         5 - يدين إسرائيل بشدة لعدوانها على لبنان ومماطلتها في الانسحاب من المواقع التي لا تزال تحتلها، كما يدين محاولة إسرائيل تكريس احتلالها لجنوب لبنان والممارسات التي تقوم بها بواسطة عملائها بهدف النيل من وحدة لبنان وشعبه وسيادته على ترابه الوطني، كما يدين الاعتداءات والغارات الجوية الوحشية التي تشنها إسرائيل على اللبنانيين والفلسطينيين.

         6 - يدعو دول العالم وشعوبه لاتخاذ موقف حاسم ضد تعنت إسرائيل ومحاولاتها الاستمرار في سياسة العدوان والتوسع والرفض المستمر لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بقضية فلسطين والشرق الأوسط.

         7 - يؤكد حق الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية في التصدي بجميع الوسائل الممكنة لإسقاط أية حلول أو تسويات تبنى على حساب الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وتحرير الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

         8 - يؤكد أن استمرار الولايات المتحدة الأميركية في موقفها المعادي لحقوق الشعب الفلسطيني وللانسحاب الشامل من جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة يخالف قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة بقضية فلسطين والشرق الأوسط ويعتبر عقبة في طريق إقامة السلام العادل في المنطقة، ويدين المؤتمر السياسات التي تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى فرضها على المنطقة على حساب الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وعلى حساب تحرير جميع الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

         9 - يدين اتفاقيات كامب ديفيد الموقعة في أيلول 1978 م واتفاقية واشنطن الموقعة في 26 / 3 / 1979 م، بين حكومة إسرائيل والنظام المصري، ويعتبرها خروجا صارخا على ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي وانتهاكا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين والأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، ويرفض جميع نتائجها وآثارها ويعتبرها باطلة وغير ملزمة للعرب والمسلمين وخاصة للشعب الفلسطيني.

         كما يعتبر هذه الاتفاقيات حلا ثنائيا تجاهل جوهر القضية ومحاولة تصفوية لحقوق الشعب الفلسطيني،

<2>