إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني بكراتشي 26- 28 ديسمبر 1970
المصدر:"منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 13- 16"

البيان الختامي

         1 - طبقاً لقرار مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي بجدة، الصادر بتاريخ 17 محرم 1390 هـ، 25 مارس 1970 م انعقد مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني بكراتشي في المدة من 27 إلى 29 شوال 1390 هـ (26 إلى 28 ديسمبر 1970 م) واشتركت فيه البلدان التالية:
         أفغانستان، الجزائر، تشاد، غينيا، إندونيسيا، إيران، الأردن، الكويت، لبنان، الجمهورية العربية الليبية، ماليزيا، مالي، موريتانيا، المغرب، النيجر، باكستان، المملكة العربية السعودية، السنغال، الصومال، تونس، تركيا، الجمهورية العربية المتحدة، والجمهورية العربية اليمنية.

         2 - وحضر المؤتمر أمين عام جامعة الدول العربية، وممثل عن منظمة التحرير الفلسطينية، بصفة مراقبين.

         3 - وانتخب المؤتمر معالي الدكتور عبد المطلب مالك، رئيس وفد باكستان، رئيسا ومعالي عمر عرته غالب، وزير خارجية الصومال مقرراً.

         4 - وعبّر المؤتمر عن عميق أسفه لوفاة الرئيس جمال عبد الناصر، الزعيم الكبير للعالم الإسلامي، ونوه بدوره في السلم والعدل العالميين.

         5 - كما عبّر المؤتمر عن حزنه العميق لكارثة الإعصار التي أصابت باكستان مؤخراً وأعرب عن أعمق تعاطفه مع ضحاياها

         6 - وأعرب المندوبون عن شكرهم لباكستان حكومة وشعباً لما شملتهم به من حفاوة بالغة وللترتيبات الممتازة التي أعدتها للمؤتمر.

         7 - وتولى الرئيس إبلاغ المؤتمر بأنه، تنفيذاً لقرارات مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي المنعقد بجدة، رشحت ماليزيا دولة تنكو عبد الرحمن بوترا الحاج، رئيس وزراء ماليزيا السابق لمنصب الأمين العام. وصادق المؤتمر على تعيين دولة تنكو عبد الرحمن بوترا الحاج أميناً عاماً. وقد ذكر الرئيس بأن المواقف المختلفة التي عبرت عنها الوفود في جدة، بصدد تأسيس الأمانة لم تزل قائمة.

         8 - وألقى فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال محمد يحيى خان خطاباً افتتاحياً للترحيب بالمؤتمر، أكّد فيه بشدة على أن الإسلام دين سلام. ولكن السلام لا يمكن أن يدوم إلا إذا قام على أساس من الشرف والعدل، كما أكّد على إمكان تحقيق هدف السلام القائم على الشرف بفضل الاتحاد الحقيقي بين الشعوب الإسلامية المبني على التعاون والتضامن، وأعرب عن أمله في أن يستهدي المؤتمر بالتراث الإسلامي المشترك في تحديد ما يتخذ من خطوات نحو تحقيق المصلحة المشتركة للشعوب الإسلامية.

         9 - وأعرب تنكو عبد الرحمن في خطابه، عن تقديره للثقة التي أولاه المؤتمر إياها، وعن أمله في أن يكون منصبه بمثابة وسيلة لتنسيق مختلف أنشطة التعاون فيما بين البلدان الإسلامية.

         ثم أقر المؤتمر جدول الأعمال التالي:
         1 - التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، وتقديم الدعم المعنوي والمادي من الدول المشتركة إلى الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل التحرير.

<1>