إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني بكراتشي 26- 28 ديسمبر 1970
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1881، ص 13- 16"

        2 - دراسة الموقف الخطير الناتج عن العمل العدواني الذي يفوق الوصف والذي ارتكبته البرتغال ضد جمهورية غينيا.

        3 - تنظيم أنشطة الأمانة وتمويلها.

        4 - التعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي فيما بين الدول المشتركة:
        أ) البنك الإسلامي الدولي للتجارة والتنمية.
        ب) وكالة الأنباء الإسلامية الدولية.
        جـ) إنشاء وتدعيم المراكز الثقافية الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.

        5 - اعتبار يوم 21 أغسطس 1971 م يوم المسجد الأقصى.

        6 - تاريخ ومكان انعقاد مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث.

الشرق الأوسط:
        10 - أكد المؤتمر مجدداً قرارات مؤتمر القمة الإسلامي بالرباط، ومؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي بجدة، التي نبهت على خطورة الموقف في الشرق الأوسط، وعلى أن الاحتلال الإسرائيلي لأراضي ثلاث بلدان إسلامية يشكل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، وتحدياً لقراراتها، وتهديداً خطيراً ودائما للسلام.

        ورأى المؤتمر أنه لا يمكن التهاون إزاء استمرار إسرائيل في احتلال أراضي ثلاث بلدان إسلامية، وفي التمادي في سياسة القوة.

        وأكد مجدداً عدم جواز ضم الأراضي بالقوة، وطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية فوراً من جميع الأراضي العربية المحتلة.

        وأعلن أن احترام الحقوق الثابتة لشعب فلسطين أمر لا غنى عنه لإقامة سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط. وطالب باسترداد الحقوق المشروعة لشعب فلسطين في وطنه السليب.

        وأكد من جديد مساندته له في كفاحه في سبيل التحرير الوطني. كما أكد المؤتمر مجدداً عزم البلدان المشاركة على:
        أ) تكثيف دعمها السياسي والمعنوي والمادي لشعب فلسطين في كفاحه المشروع من اجل التحرير
        ب) تسهيل إقامة تمثيل لحركة تحرير فلسطين لدى البلدان الإسلامية.
        جـ) التنديد بالحركة الصهيونية، بوصفها حركة عنصرية عدوانية توسعية، تتعارض مع جميع المثل الإنسانية السامية، وتشكل تهديداً دائما للسلام العالمي.

        11 - وعبّر مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي عن ارتياحه لاتفاقات القاهرة وعمان، التي دعت إلى الأخوة والتعاون بين حكومة الأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وإلى التنسيق المشترك الكامل لجهودهما ضد العدو الصهيوني.

         12 - لذلك أهاب المؤتمر بكل من حكومة المملكة الأردنية الهاشمية، ومنظمة التحرير الفلسطينية،

<2>