إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


   



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي العاشر في فاس - القرارات السياسية - القرار الرقم 21 / 10 - س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 448"

القرار رقم 21 / 10 - س
بشأن مشكلات مسلمي الفيليبين

         إن مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية المنعقد في دورته العاشرة (دورة فلسطين والقدس الشريف) في مدينة فاس في المملكة المغربية في الفترة من 11 إلى 15 جمادى الثاني 1399 هـ. الموافق من 8 إلى 12 مايو 1979 م.

         إذ يذكر بقراره رقم 4 الصادر في دورته الرابعة في بنغازي سنة 1973 م الخاص بمشكلة مسلمي الفيليبين.

         وإذ يشير إلى جهود الوساطة التي قامت بها اللجنة الرباعية التي سبق للمؤتمر أن شكلها، وكذلك إلى جهود الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والتي انتهت بتوقيع اتفاقية طرابلس بتاريخ 23 / 12 / 1976 م.

         وإذ يسجل بكل أسف أن حكومة الفيليبين قد تجاهلت الاتفاقية المذكورة، مما أدى إلى استئناف القتال وإراقة الدماء من جديد في الفيليبين.

         يقرر:
         1 - الإعراب عن أسفه الشديد، لعدم التزام الحكومة الفيليبينية باتفاقية طرابلس، التي تعتبر أساساً مناسباً لحل مشكلة مسلمي الفيليبين في إطار الوحدة الوطنية وسيادة دولة الفيليبين.

         2 - الإعراب عن قلقه البالغ بسبب عودة المصادمات العسكرية بين قوات الحكومة وجبهة مورو للتحرر الوطني وما تتعرض له المناطق الآهلة بالمسلمين من هجمات مكثفة ومذابح مستمرة.

         3 - مناشدة حكومة الفيليبين وقف القتال الدائر، وتطبيق اتفاقية طرابلس، ومناقشة كل ما قد يكون لديها من تحفظات بشأن هذه الاتفاقية مع جبهة مورو للتحرر الوطني الممثل الشرعي لمسلمي الفيليبين وذلك بمعاونة اللجنة الرباعية التي شكلها المؤتمر والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

         4 - الاعتراف بحق المسلمين في جنوب الفيليبين في عرض قضيتهم أمام المحافل الدولية المعنية وتقديم كل التأييد السياسي الممكن لهم لهذا الغرض إذا لم تحترم حكومة الفيليبين تعهداتها الخاصة باستئناف المفاوضات الرامية إلى وضع البروتوكولات الخاصة بتنفيذ اتفاق طرابلس.

         وفي هذه الحالة سيكون للجنة الوزارية الرباعية أن تعرض الأمر على المحافل الدولية المعنية.

         5 - التأكيد من جديد على النداء الذي وجهه المؤتمر التاسع المنعقد في داكار إلى الدول الأعضاء بالمنظمة لتقديم الدعم المعنوي والمادي إلى جبهة مورو للتحرر الوطني.

         6 - مطالبة الأمانة العامة للمنظمة بمتابعة هذه القضية على ضوء المقررات السابقة، وتقديم تقرير عن ذلك إلى مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي عشر.


<1>