إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي عشر في إسلام آباد - القرارات السياسية - القرار الرقم 1/ 11- س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 551 -555 "

قرار رقم 1/ 11- س
بشأن الوضع في الشرق الأوسط

          ان مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقد في دورته الحادية عشر في مدينة اسلام آباد في جمهورية باكستان الاسلامية في الفترة من 2 الى 7 رجب 1400 هـ. الموافق من 17 الى 22 مايو 1980 م.

          منطلقاً من مبادىء وأهداف منظمة المؤتمر الاسلامي، ومن مبادىء ومقاصد ميثاق منظمة الامم المتحدة،

          ومسترشداً بقرارات مؤتمرات رؤساء دول وحكومات الدول الاسلامية ومؤتمرات وزراء الخارجية بشأن الحالة في الشرق الأوسط،

          واذ يؤكد الارتباط المصيري بين الدول الاسلامية وبين التزامها بأهداف النضال المشترك من أجل السلام والعدالة والتقدم، ومن أجل مكافحة الاستعمار والتمييز العنصري والاحتلال والصهيونية والعنصرية،

          واذ يشعر بقلق شديد من جراء ازدياد تردي الوضع في الشرق الاوسط مما يؤدي الى نشوب حرب جديدة وتعريض السلم والأمن الدوليين الى الخطر، نتيجة استمرار اسرائيل في سياستها العدوانية الاستعمارية العنصرية ، ونتيجة تواطئها مع الحكم المصري والولايات المتحدة.

          واذ ينظر بقلق شديد الى التطورات الاخيرة التي طرأت على مشكلة الشرق الاوسط وقضية فلسطين والتي حدثت في المنطقة، وبخاصة اقدام الحكم المصري على تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وما يجره ذلك من مخاطر على المبادىء والمثل والتراث والثقافة والحضارة الاسلامية،

          واذ يرى أن تحرير القدس وعودتها الى السيادة العربية والاسلامية وتخليص المقدسات الدينية من الاحتلال الصهيوني هي من مستلزمات الجهاد المقدس الذي يتوجب على جميع الشعوب والحكومات الاسلامية أن تنهض به وتسهم فيه بما هي قادرة عليه،

          وموقنا بأن الوقت قد حان لاتخاذ التدابير الزجرية التي نص عليها الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة، وتطبيقها على اسرائيل بسبب تماديها في انتهاك مبادىء الميثاق ورفضها تنفيذ قرارات المنظمة الدولية ومواصلتها العدوان على الدول العربية والشعب الفلسطيني،

          ومقتنعاً بضرورة قيام الدول الاسلامية باتخاذ الاجراءات العملية الحازمة لمواجهة تمادي العدو الصهيوني في عدوانه وانتهاكاته،

          واذ يأخذ في اعتباره ما حظي به تحرير الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الوطنية الثابتة، من تأييد في المؤتمر السادس لرؤساء دول أو حكومات بلدان عدم الانحياز المعقود في هافان، ومؤتمر رؤساء دول أو حكومات منظمة الوحدة الافريقية في دورته السادسة عشرة المعقودة في منروفيا،

          ومذكرا بقرارته السابقة المتعلقة بمشكلة الشرق الاوسط وقضية فلسطين:

          1 - يؤكد من جديد على أنه لا حل لمشكلة الشرق الأوسط وقضية فلسطين الا بتطبيق المبادىء والأسس التالية معاً في آن واحد وبدون استثناء:

<1>