إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي عشر في إسلام آباد - القرارات السياسية - القرار الرقم 1/ 11- س
المصدر:"منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 551 -555 "

أ-

قضية فلسطين هي جوهر مشكلة الشرق الأوسط، ولب الصراع العربي الاسرائيلي،

ب-

قضية فلسطين ومشكلة الشرق الاوسط تشكلان كلا لا يتجزأ في المعالجة أو الحل وعلى هذا فلا يمكن تجزئة الحل، أو جعله يشمل بعض أطراف النزاع دون جميعها، أو قصره على بعض أسباب النزاع دون غيرها، كما لا يمكن اقامة سلام جزئي، اذ لا بد أن يكون السلام شاملاً جميع الاطراف، ومزيلا جميع الاسباب بالاضافة الى كونه عادلاً ،

جـ-

السلام العادل في المنطقة لا يمكن ان يقوم الا على أساس انسحاب اسرائيل الكامل وغير المشروط من جميع الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة واستعادة الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، بما فيها حقه في العودة الى أرضه وتقرير المصير واقامة دولته الوطنية المستقلة في فلسطين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ( 3236 " د - 29 " )،

د-

القدس جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة ولا بد من انسحاب اسرائيل الكامل وغير المشروط منها واعادتها الى السيادة العربية والاسلامية.

هـ-

منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ولها وحدها الحق الكامل في تمثيل هذا الشعب، والاشتراك اشتراكاً مستقلاً ومتكافئاً في جميع المؤتمرات والانشطة والمحافل الدولية المعنية بقضية فلسطين وبالصراع العربي الاسرائيلي، ومن أجل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني. ولا يعتبر الحل شاملاً ولا عادلاً ولا مقبولاً اذا لم تشترك منظمة التحرير الفلسطينية في وضعه وقبوله كطرف مستقل ومتساوٍ ومتكافئ مع بقية الاطراف المعنية.

و-

جميع ما قامت به اسرائيل في الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها القدس من تدابير أو انشاءات أو تعديلات او تغييرات في الاوضاع والمعالم السياسية والثقافية والدينية والحضارية والطبيعية والجغرافية والسكانية وغيرها يعتبر باطلاً ولاغياً وغير شرعي.

ز-

جميع المستعمرات التي أنشأتها أوستنشؤها اسرائيل في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها القدس باطلة ولاغية وغير شرعية وتشكل عقبة تعترض اقامة السلام. ولذا يجب ازالتها فوراً والامتناع عن انشاء أية مستعمرة جديدة طبقاً لقرارات الامم المتحدة المتعلقة بالموضوع وبخاصة قراري مجلس الامن 452 (1979) و 465 (1980).

          2 - يؤكد أن أي حل لا يقوم على تلك المبادئ والأسس جميعها لا يمكن أن يؤدي الى السلام العادل، بل يزيد عوامل تفجير الوضع في المنطقة، ويمهد الطريق أمام السياسات التي تطبقها أطراف اتفاقيات كامب ديفيد لتصفية قضية فلسطين ويساعد اسرائيل على تحقيق أهدافها وسياساتها التوسعية الاستعمارية العنصرية، ويشجع على الحلول الثنائية والجزئية، ويتجاهل جوهر القضية.

          3 - يؤكد أن أي مساس بقرارات منظمة المؤتمر الاسلامي المتعلقة بمشكلة الشرق الاوسط وقضية فلسطين والقدس يؤدي الى اضعاف النضال من أجل تحرير القدس والاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وتحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، ويضر بنضال المنظمة ضد الاستعمار والاحتلال والعنصرية والصهيونية ، ويعتبر خروجاً عن تصميم الدول الاعضاء على انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية والعربية وعلى مساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقوقه الوطنية الثابتة.

          4 - يؤكد من جديد رفضه وادانته لاتفاقيتي كامب ديفيد الموقعتين في 17 / 9/ 1978 م ، والمعاهدة المصرية

<2>