إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي عشر في إسلام آباد - القرارات السياسية - القرار الرقم 2/11 س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 556- 560"

القرار رقم 2/ 11- س
بشأن قضية فلسطين

          ان مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقد في دورته الحادية عشر في مدينة اسلام اباد في جمهورية باكستان الاسلامية في الفترة من 2 الى 7 رجب 1400 هـ. الموافق من 17 الى 22 مايو 1980 م.

          منطلقاً من مبادئ منظمة المؤتمر الاسلامي ومن مبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة،

          ومسترشداً بقرارات مؤتمرات رؤساء حكومات الدول الاسلامية ومؤتمرات وزراء الخارجية بشأن قضية فلسطين،

          واذ يشير الى الموقف المتفجر في الشرق الاوسط الناتج عن اتفاقيات كامب ديفيد وما تبعها. واصرار " اسرائيل " على اغتصاب فلسطين ورفضها المستمر الاعتراف بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وفق ما أقرته الجمعية العامة للامم المتحدة، الامر الذي يشكل تهديداً لأمن وسلامة أراضي الدول الاسلامية،

          واذ يؤكد من جديد أن قضية فلسطين هي جوهر الصراع مع الصهيونية وأن استمرار " اسرائيل " في رفضها الانسحاب من الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وفي تنكرها للحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني أمر لا يمكن قبوله على الاطلاق وأنه يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ ميثاق الامم المتحدة والاعلان العالمي لحقوق الانسان وتهديداً بالغاً للسلم والامن الدوليين.

          واذ يعتبر أن رفض اسرائيل التعاون مع اللجنة التي شكلتها الجمعية العامة للامم المتحدة بقرارها 3376 / د- 30 لتحقيق ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه الثابتة كما نص عليها قرار الجمعية 3236 /د -29 انما يؤكد متابعة اسرائيل في تحديها الصارخ لارادة المجتمع الدولي والشرعية الدولية وانتهاكها لميثاق الامم المتحدة ورفضها الالتزام بقرارات الامم المتحدة،

          واذ يؤكد من جديد شرعية كفاح الشعب الفلسطيني بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ضد الاستعمار والاحتلال والصهيونية والعنصرية بجميع الوسائل الممكنة وفقاً لمبادئ الامم المتحدة، بما في ذلك الكفاح المسلح من أجل تحرير فلسطين على اعتباره جزءا من حركة التحرر العالمية،

          واذ يؤكد من جديد تمسكه بقرار الجمعية العامة للامم المتحدة 3379/ د- 30 الذي يعتبر الصهيونية شكلاً من أشكال العنصرية والتمييز العنصري.

          واذ يؤكد من جديد أن الحكم الصهيوني العنصري في فلسطين المحتلة والجنوب الافريقي ينبع من مصدر امبريالي ويرتبط ارتباطاً عضوياً بالسياسات والممارسات العنصرية التي تستهدف قمع حريات الانسان واهدار كرامته،

          واذ يعرب عن ايمانه بأن الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي والمعنوي الذي تحصل عليه اسرائيل من بعض الدول وبخاصة من الولايات المتحدة الامريكية يشجعها على التمادي في سياستها العدوانية والامعان في اغتصابها لفلسطين،

          واذ يعتبر أن الابقاء على العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية وغيرها من العلاقات مع اسرائيل

<1>