إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الحادي عشر في إسلام آباد - القرارات السياسية - القرار الرقم 16/11 س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 577 - 578 "

القرار رقم 16/ 11- س
بشأن أمن البلدان الاسلامية وتضامنها

          ان مؤتمر وزراء خارجية الدول الاسلامية المنعقد في دورته الحادية عشر في مدينة اسلام آباد في جمهورية باكستان الاسلامية في الفترة من 2 الى 7 رجب 1400 هـ. الموافق من 17 الى 22 مايو 1980 م.

          اذ يذكر بعزم الدول الاعضاء الذي عبرت عنه في ميثاق المؤتمر الاسلامي على الحفاظ على القيم الاسلامية الروحية والاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية وعلى مضاعفة جهودها في سبيل تحقيق السلام العالمي مما يكفل الأمن والحرية والعدل لشعوبها وللشعوب في كل ارجاء العالم،

          واذ يأخذ في اعتباره الاهداف والمبادىء الواردة في ميثاق المؤتمر الاسلامي وفي مقدمتها هدف تشجيع التضامن الاسلامي فيما بين الدول الاعضاء وهدف تعزيز الكفاح الذي تخوضه جميع الشعوب الاسلامية في سبيل صون كرامتها واستقلالها وحقوقها الوطنية،

          واذ يعرب عن تمسكه الكامل بالتعاليم الخالدة التي تعنيها الاخوة الاسلامية،

          واذ يعرب عن قلقه العميق ازاء تصاعد التوتر وتكثيف التنافس والنزاع في العالم، وتزايد التدخل أو التهديد به ، ومحاولات انشاء مناطق للنفوذ، والتهافت على موارد الثروة العالمية، الأمر الذي يشكل خطراً على الامن والاستقلال الوطني لبلدان العالم النامية صغيرة الحجم أو متوسطة الحجم، وفي مقدمتها البلدان الاسلامية،

          واذ يعبر عن قلقه العميق لاستمرار احتلال فلسطين والقدس الشريف ولاستمرار انكار الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني،

          واذ يعرب عن قلقه الشديد للتهديدات والتحديات التي تواجه الأمة الاسلامية والرامية الى تقويض ترابطها السياسي والاقتصادي والثقافي.

          واذ عقد العزم على انتهاج سياسة مستقلة عن التكتلات الدولية ورفض السيطرة الخارجية وأي شكل من أشكال الهيمنة الهادفة الى الحد من حق الدول في ان تقرر بحرية نظمها السياسية وفي مواصلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية دون عوائق او ارهاب أو ضغوط،

          واذ يعرب عن تصميمه على الحفاظ على موارد الثروة الطبيعية الوفيرة التي تنعم بها البلدان الاسلامية واستخدامها بما يعود على الشعوب الاسلامية بالخير والرفاهية والتقدم،

          واذ يأخذ في اعتباره الخطاب الافتتاحي الذي القاه رئيس الجمهورية الباكستانية في الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية وما جاء فيه بأن الامن لا يعتمد على التحالفات أو المعاهدات العسكرية وإنما يعتمد على التعاون الاقتصادي والثقافي الوثيق فيما بين البلدان الاسلامية،

          1 - يعلن ان أمن كل دولة مسلمة أمر يهم كل البلدان الاسلامية.

          2 - يقرر تعزيز أمن الدول الاعضاء بمزيد من التعاون والتضامن فيما بين البلدان الاسلامية، وفقاً للاهداف والمبادىء المنصوص عليها في ميثاق المؤتمر الاسلامي وتلك التي اخذت بها حركة عدم الانحياز.

<1>