إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الدورة غير العادية في عمان 11 - 12 يوليه 1980 - التقرير العام
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 677 - 682

التقرير العام

          بناء على طلب سيادة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتلبية لدعوة حكومة المملكة الاردنية الهاشمية، انعقدت الدورة الاستثنائية لوزراء خارجية الدول الاسلامية بعمان، حول الوضع الراهن في فلسطين المحتلة يومي 28 و 29 شعبان 1400 هـ الموافق 11/ 12 يوليو (تموز) 1980 م.

          حضر الدورة وفود الدول الاعضاء الآتية:

          الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - دولة البحرين - جمهورية بنغلاديش الشعبية - جمهورية الكاميرون المتحدة - جمهورية غامبيا - جمهورية الغابون - جمهورية غينيا الثورية الشعبية - جمهورية اندونيسيا - جمهورية ايران الاسلامية - الجمهورية العراقية - جمهورية جيبوتي - المملكة الاردنية الهاشمية - دولة الكويت - الجمهورية اللبنانية - الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية - ماليزيا - جمهورية مالي - جمهورية موريتانيا الاسلامية - المملكة المغربية - جمهورية النيجر- سلطنة عمان - منظمة التحرير الفلسطينية - جمهورية باكستان الاسلامية - دولة قطر - المملكة العربية السعودية - جمهورية السنغال - جمهورية الصومال الديمقراطية - جمهورية السودان الديمقراطية - الجمهورية العربية السورية - الجمهورية التونسية - الجمهورية التركية - الامارات العربية المتحدة - جمهورية اوغندا - الجمهورية العربية اليمنية - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

          كما شارك في هذا الاجتماع الاعضاء المراقبون الآتية اسماؤهم:
          جمهورية نيجيريا الفيدرالية - جامعة الدول العربية - رابطة العالم الاسلامي - سعادة السيد رؤوف دنكتاش، رئيس طائفة القبارصة الاتراك - مؤتمر العالم الاسلامي - جبهة موروا للتحرر الوطني - جمعية الدعوة الاسلامية - الندوة العالمية للشباب الاسلامي - منظمة اذاعات الدول الاسلامية - وكالة الانباء الاسلامية الدولية.

وفي افتتاح الدورة الاستثنائية لوزراء خارجية الدول الاسلامية القى جلالة الملك حسين المعظم عاهل المملكة الاردنية الهاشمية خطاباً رائعاً حدّد فيه اطار العمل الاسلامي في الظروف الحالية التي تمر بها فلسطين ومنطلقات هذا العام واهدافه. فذكّر جلالته ان الصهيونية في تنفيذ مخططاتها وجمع شتات الصهاينة المتعصبين من كل اقطار الدنيا ترمي بهم في فلسطين قلب العروبة والاسلام. واشار جلالته الى ان المأساة تتفاقم في غياب موقف عربي اسلامي موحد وفقدان مخطط شامل مدروس يحدد قدرات العرب والمسلمين ويسلك بهم الطريق القويم لاستعادة ارضهم ومقدساتهم.

          وبعد أن أكد جلالة الحسين على الطبيعة الاسلامية والعربية لفلسطين ذكر ان هذا اللقاء جاء في عنفوان تحدي الصهيونية للمسلمين وممارساتها اللاشرعية واللاانسانية حيث تحتل الارض ظلماً وعدواناً وتقتل الشعب امام الاشهاد ومطاردة الصهيونية للمسلمين وممارساتها اللاشرعية واللا‎انسانية حيث تحتل الارض ظلماً وعدواناً وتقتل الشعب امام الاشهاد وتطارده في كل مكان، بالارهاب والتشريد وتمعن في الارض العربية والحضارة الاسلامية طمساً وابتلاعاً وتهويداً.

          ثم اعلن جلالة الحسن ان زوال الاحتلال الاسرائيلي عن ارضنا المحتلة هو الشرط الأول والاساسي للسلام العادل وان عودة القدس للسيادة العربية هي مفتاح الحل العادل للقضية لأن القدس وفلسطين تمثلان ميراثنا الحضاري المشترك عرباً ومسلمين.

          وختم جلالته خطابه قائلاً ان أكبر تحد يواجه العالم الاسلامي ينتصب امامكم في فلسطين وما حولها. وهو جدير ان يحي في نفوس المؤمنين الصادقين مشاعر التضحية والبذل والنضال.
<1>