إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الدورة الطارئة - في فاس 18 - 20 سبتمبر 1980 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 689 - 692

البيان الختامي

          انعقدت الدورة الطارئة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في مدينة فاس بالمملكة المغربية فيما بين 9 و 11 ذو القعدة 1400 هـ الموافق 18 و 20 سبتمبر 1980 م، بناء على توصية من لجنة القدس التي انعقدت في الفترة من 5 إلى 7 شوال 1400 هـ الموافق من 16 إلى 18 أغسطس 1980 م بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية وبطلب من منظمة التحرير الفلسطينية.

          وقد شرف هذه الدورة الاستثنائية جلالة الملك الحسن عاهل المملكة المغربية، وفخامة الرئيس الحاج احمد سيكوتوري رئيس جمهورية غينيا الشعبية الثورية وفخامة الرئيس ليوبولد سنغور رئيس جمهورية السنغال.

          كما شارك في أعمال هذه الدورة:

          الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي - الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية - دولة البحرين - جمهورية بنغلاديش الشعبية - جمهورية الكامرون المتحدة - جمهورية جيبوتي - جمهورية الغابون - جمهورية جامبيا - جمهورية غينيا الشعبية الثورية - جمهورية غينيا بيساو - جمهورية إندونيسيا - الجمهورية العراقية - المملكة الأردنية الهاشمية - دولة الكويت - الجمهورية اللبنانية - الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية - ماليزيا - جمهورية جزر المالديف - جمهورية مالي - الجمهورية الإسلامية الموريتانية - المملكة المغربية - جمهورية النيجر - سلطنة عمان - جمهورية باكستان الإسلامية - فلسطين - دولة قطر - المملكة العربية السعودية - جمهورية السنغال - جمهورية الصومال الديمقراطية - جمهورية السودان الديمقراطية - الجمهورية العربية السورية - جمهورية تشاد - الجمهورية التونسية - الجمهورية التركية - جمهورية أوغندا - دولة الإمارات العربية المتحدة - الجمهورية العربية اليمنية - جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.

كما حضر سعادة الدكتور الحاج رؤوف دنكتاش رئيس الطائفة الإسلامية التركية بقبرص بصفته ملاحظاً.

          وألقى فخامة الرئيس الحاج احمد سيكوتوري كلمة قيمة أوضح فيها خطورة الظرف الذي تنعقد فيه هذه الدورة بالنسبة لقضية القدس وفلسطين مشيراً إلى ان القرار الإسرائيلي بضم القدس يعتبر تحدياً للإنسانية جمعاء. وأكد أن مدينة القدس لا يمكن أن تصبح ملكاً لإسرائيل.

          ثم ابرز فخامته، قوة الإسلام التي لم تعتمد على السلاح، وإنما على خاصيتها كعقيدة وفكر وسلوك وخلق، ودعا إلى التشبث بهذه المبادئ السامية الكفيلة بتحقيق النصر واستعادة القدس الشريف.

كما أسهب فخامته في شرح المبادئ الإسلامية التي تؤمن للمسلم أينما كان شخصيته وقدراته الخلاقة والتي تجعل منه عضواً لا يمكنه الانسلاخ من مجتمعه ولا يمكن عزله عنه أيضاً.

          تم تلا بعد ذلك سعادة السيد محمد شمس الحق وزير خارجية بنغلاديش نص برقية فخامة الرئيس ضياء الرحمن رئيس جمهورية بنغلاديش الشعبية بصفته أحد أعضاء لجنة القمة للقدس المكونة خلال الدورة الطارئة للجنة القدس في الدار البيضاء والموجهة إلى جلالة الملك الحسن الثاني فعبر فيها عن عميق اسفه لعدم تمكنه من الانضمام إلى جلالة الملك الحسن الثاني وفخامة الرئيس الحاج احمد سيكوتوري للمشاركة في هذه الدورة الاستثنائية للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية نظراً للفياضانات المروعة التي عرفتها بلاده.

          كما أكد انه وشعب بنغلاديش يعلقان اعظم الأهمية على أعمال هذه الدورة، وأنهم يعربون عن تضامنهم

<1>