(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الدورة الطارئة - في فاس 18 - 20 سبتمبر 1980 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 689 - 692"

         وقد تقدمت كل من:

         المملكة المغربية - المملكة الاردنية الهاشمية - منظمة التحرير الفلسطينية والجمهورية العربية السورية - الجمهورية العراقية.

         بأوراق عمل إلى المؤتمر وشكلت لجنة الصياغة من وفود الدول الآتية:

         جمهورية باكستان الاسلامية - منظمة التحرير الفلسطينية - الجمهورية العربية السورية - المملكة المغربية - المملكة العربية السعودية - الجمهورية العراقية - جمهورية السنغال - جمهورية الغابون - جمهورية بنغلاديش الشعبية - المملكة الاردنية الهاشمية.

         ومن خلال مناقشة ودراسة اوراق العمل المقدمة وباستعراض الوضع الناتج عن قرار الكنيست الإسرائيلي بضم القدس الشريف. اعرب المؤتمر عن تقديره البالغ لما يبذله جلالة الملك الحسن الثاني رئيس لجنة القدس من جهود في سبيل تحرير القدس الشريف والاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، كما اعرب عن مباركته وتأييده لمضمون البيان السعودي - العراقي بالطائف، وللجهود التي بذلتها كافة الدول الاعضاء وخاصة البيان السوري للجامعة العربية ومذكرة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

         وأعرب المؤتمر عن دعمه لصمود سوريا في وجه اطراف كامب ديفيد كما اعرب المؤتمر عن استنكاره وشجبه للحملة الصهيونية ضد الدول الاسلامية وخاصة العراق بخصوص برنامج هذه الدول لاستخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية بهدف تطوير قدراتها العلمية والتقنية وأكد ان هذه التهديدات قد اخذت أبعاداً خطيرة وزادت من تصعيد حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط، ودعا الرأي العامل العالمي إلى استنكار هذه التهديدات كما أكد على حق الدول الاسلامية والدول النامية عامة في اقتناء التقنية النووية واستخدامها في الاغراض السلمية، وأوصى بالتعاون بين الدول الاسلامية في ميدان اكتساب التقنية النووية واستخدامها في للاغراض السلمية.

          وأعرب المؤتمر في نهاية أعماله عن بالغ الشكر والتقدير للمغرب ملكاً وحكومةً وشعباً على كرم الضيافة، وعلى ما بذله من جهد مما كان له أكبر الأثر في انجاح أعمال المؤتمر، وتعبيراً عن تصميم الدول الاسلامية، على مجابهة التحدي الاسرائيلي وتشبثها بتحرير القدس الشريف، واستعادة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، وقد وافق المؤتمر على القرار التالي:

<4>