إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني عشر في بغداد - الجمهورية العراقية 1 - 5 يونيه 1981 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

جـ)

الهيئات المنبثقة من منظمة المؤتمر الإسلامي:
البنك الإسلامي للتنمية - وكالة الأنباء الإسلامية - منظمة إذاعات الدول الإسلامية - الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وتبادل السلع - الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية - منظمة العواصم الإسلامية - المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.

د)

الهيئات والجمعيات الإسلامية:
رابطة العالم الإسلامي - مؤتمر العالم الإسلامي - المجلس الإسلامي الأوروبي - الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية.

6 - افتتح المؤتمر فخامة الرئيس صدام حسين رئيس الجمهورية العراقية بالطلب إلى المؤتمر قراءة سورة الفاتحة وقوفا على روح المغفور له الرئيس الراحل ضياء الرحمن رئيس جمهورية بنجلاديش الشعبية، ثم ألقى فخامته خطابا هاما استهله بالتأكيد على أن انبثاق منظمة المؤتمر الإسلامي كان حدثا بارزا في التاريخ المعاصر للبلدان الإسلامية يجتمع في إطارها المسؤولون فيها لبحث شئون التعاون والتضامن بينهم ولدراسة القضايا التي تناضل من أجلها الشعوب الإسلامية ولنصرة المبادئ العظيمة للدين الحنيف ونشر الثقافة الإسلامية وللعناية بالمؤسسات الإسلامية وبشؤون المسلمين عامة.

          وأضاف فخامته قائلا إن النضال الذي نخوضه ضد جميع أشكال الاستعمار والاستغلال والتسلط والقهر وضد الصهيونية الباغية ليس اتجاها مؤقتا ولم يأت نتيجة ردود فعل للأوضاع الراهنة، وانما هو نهج أصيل وعميق ينبع من أصول عقيدتنا الإسلامية، فقد ناضل المسلمون الأوائل تحت قيادة رسولنا العظيم (ص) ومن بعده خلفاؤه وصحابته ضد الإمبراطوريات الباغية والفاسدة، ونشروا مبادئ الإسلام التي هي مبادئ الحرية والعدل والمساواة، ونحن أحفاد أولئك الرجال العظام، المؤمنون برسالة الإسلام المجيدة نتحمل اليوم مسؤولية الجهاد من أجل تلك المبادئ.

          ثم قال فخامته ان هذا المؤتمر يكتسب أهمية خاصة لانعقاده بعد أشهر من انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في رحاب الكعبة المشرفة وأرض الرسالة الإسلامية العظيمة، حيث اتخذت فيه قرارات وتوصيات غاية الأهمية، ثم توجت أعماله ببلاغ مكة التاريخي.

ثم خاطب فخامته المؤتمر قائلا إنكم أيها الأخوة تتحملون مسؤوليات كبيرة لوضع تلك القرارات والتوصيات موضع التطبيق ولإيجاد الوسائل العملية لتنفيذ وخلق الظروف المناسبة لجعلها واقعا ملموسا.

          وأضاف فخامته أن أهم قضية تواجه الشعوب الإسلامية في الوقت الحاضر هي مناصرة الشعب الفلسطيني من أجل استرداد أرضه السليبة وحقوقه المغتصبة واعادة القدس الشريف إلى أبنائه، تلك المدينة المقدسة التي تخضع اليوم للاحتلال الصهيوني البغيض المليء بالحقد والتعصب وروح الشر والعدوان، وكذلك هي الحال في كل أرض فلسطين التي تقدسها كل الديانات السماوية، مما يجعل النضال من أجل تحرير فلسطين والقدس الشريف ليس قضية محدودة وإنما هو قضية ذات بعد إنساني. وعبر فخامته عن الأمل في أن يتخذ المؤتمر المواقف والمقررات التي من شأنها تعزيز نضال

<2>