رابعا:

تشكيل لجنة خماسية من أربعة وزراء كل من:
الباكستان - السنغال - ماليزيا - غنيا - والأمين العام، تكون مهمتها التحضير الكافي وأجراء الاتصالات اللازمة لمتابعة وانجاز ما جاء في البند ( ثالثا ) السابق. وللجنة الخماسية أن تستعين بمن تشاء وأن تعمل ما تراه مناسبا من أجل نجاح مهمتها وتحقيق أهدافها.

خامسا:

قطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والسياحة والمواصلات بمختلف أشكالها مع الكيان الصهيوني.

سادسا:

قبول تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية فيما تبقى من عواصم الدول الإسلامية باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني ومنحها جميع الحقوق والمزايا والحصانات.

سابعا:

يعبر عن قلقه الشديد أمام تصاعد الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وسوريا ولبنان ويؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية وسوريا ولبنان ودعمه الكامل لهم في مواجهة أي عدوان صهيوني، ويدعو جميع الهيئات والمؤسسات الدولية إلى الوقوف بحزم أمام التصعيد الاسرائيلي ورفضه الكامل لأي تدخل في الأوضاع الداخلية اللبنانية.

ثامنا:

يؤكد مجددا التزام الدول الأعضاء بجميع القرارات الصادرة عن هذا المؤتمر حول تطبيع العلاقات بين النظام المصري والكيان الصهيوني وكذلك يؤكد العزم على مواصلة العمل لمقاومة عملية التطبيع بين النظام بهدف افشالها لما تمثله من خطورة على مستقبل القضية ومصير الشعب الفلسطيني.

تاسعا:

دعم الجهود العربية التي تبذل حاليا من أجل اعتبار ميزانية وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين جزء من الميزانية الدائمة لهيئة الأمم المتحدة.

عاشرا:

يطلب من الأمين العام التعاون التام وإجراء التنسيق الكامل بين منظمة التحرير الفلسطينية والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي من أجل العمل على تنفيذ برنامج العمل الإسلامي الذي أقره مؤتمر القمة الإسلامى لمواجهة العدو الصهيوني، وتقديم تقرير عما يتم إحرازه من تقدم إلى لجنة القدس والمؤتمر الإسلامي القادم.