2 -

ويؤكد مجددا أيضا قلقه العميق إزاء استمرار التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان، ويكرر بشدة مطالبته بالانسحاب الفوري وغير المشروط والكامل لجميع القوات الأجنبية من أفغانستان.

3 -

ويدعو إلى بذل الجهود العاجلة لضمان احترام الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الأفغاني في أن يختار لنفسه نظام حكمه ونظامه الاقتصادي والسياسي والاجتماعي دون أي تدخل أو قهر من الخارج.

4 -

ويدعو أيضا إلى بذل مزيد من الجهود لضمان بقاء أفغانستان دولة مستقلة وحفاظها على وضعها كدولة إسلامية غير منحازة.

5 -

يعرب عن قلقه العميق إزاء تدفق اللاجئين بمعدل متزايد،وإزاء تعاظم معاناة ملايين اللاجئين الذين وجدوا ملاذا في باكستان وإيران.

6 -

ويحث بشدة على إتاحة الظروف الملائمة بحيث يتسنى للاجئين الأفغان سرعة العودة إلى وطنهم آمنين مكرمين.

7 -

ويؤكد التزام منظمة المؤتمر الإسلامي واستعدادها للمساعدة على تسويه هذه القضية التي تهم العالم الإسلامي قاطبة.

8 -

ويرحب بالجهود المبذولة حاليا في سبيل إيجاد حل سياسي للمشكلة الأفغانية ويعرب عن تأييده للخطوات البناءة التي يتخذها أمين عام الأمم المتحدة بهذا الخصوص.

9 -

ويدعو مرة أخرى جميع الدول والشعوب- وفقا لما نصت عليه قرارات المؤتمر الإسلامي - إلى تقديم المساعدة من أجل تخفيف حدة معاناة اللاجئين الأفغان.

10 -

ويعرب عن امتنانه للدول التي قدمت هبات سخية إلى اللاجئين الأفغان لتخفيف حدة معاناتهم.

11 -

ويوصي بأن تواصل اللجنة الوزارية المشكلة من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي ووزراء خارجية غينيا وإيران وباكستان وتونس جهودها الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الأفغانية كما يوصيها - في هذا الخصوص - بأن تتعاون - وفقا للأحكام سالفة الذكر - مع أمين عام الأمم المتحدة فيما يبذل من مساع لتسوية الوضع في أفغانستان.

12 -

ويطلب إلى الدول الأعضاء أن تتشاور فيما بينها في الدورة الخاصة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي تعقد سنويا في مقر الأمم المتحدة ، وأن تنسق مسيرة عملها في المستقبل من أجل التوصل إلى تسوية عاجلة للقضية المذكورة.

13 -

يطلب إلى الأمين العام أن يتابع تنفيذ هذا القرار وأن يرفع تقريرا بهذا إلى اجتماع المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية المقرر عقده في أثناء الدورة العادية السابعة والثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة وكذلك إلى الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.