للأمم المتحدة ما تضمنه القرار رقم 1/12 - س الصادر عن المؤتمر الإسلامي الثاني عشر لوزراء الخارجية الذي انعقد في بغداد، وأن تتخذ تدابير فعالة في جميع محافل الأمم المتحدة وسائر المحافل الدولية لضمان رفض قبول أوراق اعتماد الوفد الإسرائيلي لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة ولفرض عقوبات عليها بموجب الباب السابع من ميثاق الأمم المتحدة. وحث المؤتمر على تشكيل لجنة دولية خلال الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية العامة للأمم المتحدة للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل أثر غزوها للبنان. وأدان المؤتمر من جديد التواطؤ بين إسرائيل وجنوب أفريقيا للاستمرار في سياستهما العنصرية والعدوانية والاستعمارية، وأكد المؤتمر من جديد دعوته إلى قطع جميع العلاقات من الكيان الصهيوني. كما أكد الحاجة إلى فتح مكاتب لمنظمة التحرير الفلسطينية في بقية عواصم الدول الأعضاء التي ليس بها مكاتب للمنظمة. ومنحها الصفة الدبلوماسية الكاملة.

40 -

وأيد المؤتمر خطة السلام العربية التي اعتمدها مؤتمر القمة العربي الثاني عشر في فاس بالمملكة المغربية والإعلان وخطة العمل الصادرة عن مؤتمر جنيف المعنى بقضية فلسطين بغية التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية ومشكلة الشرق الأوسط. وأعرب المؤتمر عند اعتقاده أن مبادرة الرئيس ريجان تنكر الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني، ولا تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني. وندد المؤتمر بالوجود المسلح للولايات المتحدة على السواحل العربية لشرق البحر المتوسط واعتبر تزايده المستمر في الشرق الأوسط تهديدا للسلام والأمن الدوليين.

41 -

وأثنى المؤتمر على الشعب الفلسطيني لما يبديه من مقاومة باسلة وصمود في مواجهة العدو الصهيوني. وناشد الدول الأعضاء أن تقدم عونا عاجلا وفعالا إلى منظمة التحرير الفلسطينية لتمكينها من إعادة بناء مخيمات الفلسطينيين التي دمرت أثناء الحرب في لبنان بموافقة الحكومة اللبنانية.