42 -

أكد المؤتمر قراراته السابقة بشأن قضية القدس الشريف وصادق مجددا على التوصيات الصادرة عن جميع الدورات السابقة التي عقدتها لجنة القدس. كما أكد العزم على المحافظة على الطابع العربي الإسلامي لمدينة القدس ومواصلة العمل بكل إصرار على تحرير المدينة المقدسة وإعادتها إلى السيادة العربية وعاصمة لدولة فلسطين المستقلة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وقرر المؤتمر تعزيز وزيادة ما يقدم من دعم مالي وعسكري وإعلامي إلى المقاومة الفلسطينية وبذل قصارى الجهد الدبلوماسي والسياسي في الأمم المتحدة وفي وكالاتها المتخصصة بغية تنفيذ القرارات الصادرة بشأن القدس. كما دعا إلى تآخى القدس الشريف مع العواصم الإسلامية وكبريات المدن الإسلامية رمزا للتضامن الإسلامي.

43 -

أكد المؤتمر مجددا رفضه القاطع للسياسات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير المعالم الجغرافية والسكانية والوضع القانوني للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وأعلن إدانته لإنشاء المستوطنات الإسرائيلية ولما يحدث في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين من أفعال التهويد وطرد السكان ونقل مخيمات اللاجئين، معتبرا هذه الأفعال مناقضة للشرعية فضلا عن أنها تشكل عقبة خطيرة في طريق التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة لقضية فلسطين والشرق الأوسط. وأعلن إدانته بصفة خاصة لمخطط لجنة موردخاى بن دوراث التي ترمى إلى طرد 250,000 لاجئ فلسطيني واكراههم على عبور نهر الأردن، وناشد المجتمع الدولي التصدي بفعالية لمثل هذه المخططات. كما ناشد صندوق التضامن الإسلامي وصندوق القدس والدول الإسلامية تقديم المساعدات المالية المناسبة من أجل تنفيذ مشروعات الإسكان في الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

44 -

دعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تقديم هبات سخية وتنفيذ ما قطعته من تعهدات، ودفع إسهامات طوعية لا يقل معدلها عن معدل حصصها في الميزانية السنوية للأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي لتحقيق الأهداف المقررة لصندوق القدس