(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الرابع عشر في دكا - جمهورية بنجلاديش الشعبية 6 - 11 ديسمبر 1983 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

تعرض لبنان لغزو إسرائيلي وحشي. وأضاف أن جزءاً كبيراً من الأراضي اللبنانية لا تزال حتى اليوم تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي، الأمر الذي يضفي أبعادا مأساوية على قضية فلسطين واستطرد قائلا أن ما يدعو إلى الأسى أن نرى اليوم الأخوة الفلسطنيون يتخاصمون فيما بينهم بينما عدالة كفاحهم ومقاومتهم البطولية والتأييد الثابت الذي يتلقونه من قبل المجتمع الدولي - كل ذلك يعطيهم الأمل في أن يستعيدوا حقوقهم الثابتة غير القابلة للتصرف وبالتالي فإن من الواجب تشجيع منظمة التحرير الفلسطينية على رأب الصدع القائم بين صفوفها حفاظا على وحدتها.

         وتحدث معاليه أيضا عن مشكلة الجفاف في منطقة الساحل ووجه نداء بزيادة المعونة التي تقدم إلى البلدان التي تعاني من هذه الكارثة.

         وأكد إن السلام لن يستتب في منطقة الشرق الأوسط إلا بتمكين أبناء شعب فلسطين في إطار منظمة التحرير الفلسطينية من استرجاع حقوقه الثابتة بما في ذلك حقه في تقرير مصيره وفي العودة إلى وطنه وإقامة دولته المستقلة.

         وأشاد بالتوصل إلى اتفاقية وقف إطلاق النار في لبنان (سواء فيما يتعلق بالأزمة الداخلية اللبنانية أو بالأزمة التي عانت منها منظمة التحرير الفلسطينية في شمال لبنان) بفضل الجهود المثمرة التي بذلها عدد من الأشقاء، وبصفة خاصة العاهل السعودي صاحب الجلالة الملك فهد بن عبد العزيز.

<5>