إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس عشر في صنعاء- الجمهورية العربية اليمنية 18 - 22 ديسمبر 1984 البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

حدوده المعترف بها دوليا، وعلى دعم جهود الحكومة اللبنانية في بسط سلطة الدولة على التراب اللبناني وترسيخ الوفاق بين اللبنانيين كما أعرب عن قلقه الشديد لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي لمناطق واسعة من أراضي لبنان، وعن ادانته للممارسات الإسرائيلية التعسفية ضد أهالي تلك المناطق. وطالب بجلاء القوات الصهيونية الفوري عن الأراضي اللبنانية كافة وفقا لقرارات مجلس الأمن، وأكد دعم موقف الحكومة اللبنانية الرامي إلى إنهاء الاحتلال .

11 -

وأكد المؤتمر ان قرار إسرائيل بضم مرتفعات الجولان السورية غير قانوني وباطل ولاغ، ويشكل انتهاكا صارخا لقرارات الأمم المتحدة.

12 -

وأكد المؤتمر من جديد ضرورة العمل على تنفيذ القرارات الخاصة بأفغانستان الصادرة عن القمة الإسلامية الرابعة، ودعا إلى زيادة بذل الجهود التي تكفل الحفاظ على استقلال أفغانستان كدولة إسلامية غير منحازة. وعبر المؤتمر من جهة أخرى عن قلقه الشديد حيال الانتهاكات البرية والجوية ضد الأراضي الباكستانية من قبل الجانب الأفغاني، كما اخذ علما بضبط النفس الذي تمسكت به حكومة باكستان إزاء هذه الأعمال الاستفزازية.

13 -

وأوصى المؤتمر الدول الأعضاء بضرورة التعاون مع مؤتمر نزع السلاح الذي تعقده الأمم المتحدة، وطالب بجعل افريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا مناطق خالية من السلاح النووي تعزيزاً لأمن الدول غير النووية في مواجهة استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها. كما دعا إلى ضمانات فعالة لا من الدول غير الحائزة للأسلحة النووية ضد اللجوء أو التهديدات باللجوء إلى الأسلحة النووية من قبل الدول الحائزة لها. وكرر المؤتمر ادانته بقوة لعدم امتثال كيان العدو الصهيوني لقرارات الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعدم إخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات، واستمراره في مشاريعه الهادفة لحيازة الأسلحة النووية.

14 -

وأدان المؤتمر جميع اشكال الإرهاب الدولي وصوره، بما فيها القرصنة الجوية وخطف الطائرات، ودعا الدول الأعضاء إلى عدم الإذعان لطلبات الخاطفين، وحث الدول الأعضاء على اتخاذ كل الإجراءات التي تضع حدا لهذه الجرائم.

15 -

وأكد المؤتمر الوحدة الإقليمية لجمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية وسيادتها على جزيرة مايوت.

16 -

وأكد المؤتمر مجددا اعترافه بشرعية النضال الذي يخوضه شعبا ناميبيا وجنوب افريقيا بكل الوسائل المتاحة لهما، وأدان بشدة سياسة الفصل العنصري لجنوب افريقيا، وحيا المؤتمر موقف دول المواجهة في دعم حركة التحرر الوطني الافريقي كي تتصدى لعدوان نظام بريتوريا العنصري.

<13>