العسكرية والسياسية والاقتصادية، تنفيذا لاتفاقية التعاون الاستراتيجي بينهما، بالاضافة إلى تحويل القروض والديون الامريكية إلى هبات، وجعل الكيان الصهيوني مخزنا للسلاح الاستراتيجي ومستودعا للذخيرة ضد شعوب المنطقة ودولها.

د -

استخدام حق النقض ( الفيتو )  ضد قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بقضية القدس وفلسطين والشرق الأوسط، مما يشكل حماية كاملة للعدو الصهيوني في استمرار اعتداءاته واحتلاله وسعيه إلى ابادة الشعب الفلسطيني وضم الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف... متنكرة بذلك لمسؤولياتها كدولة كبرى مسؤولة عن حفظ الأمن والسلم الدوليين.

سابعا

:

يطالب المجموعة الأوروبية باتخاذ مواقف أكثر ايجابية مما اتخذته في اجتماعتها الاخير في دبلن ازاء قضية فلسطين والشرق الأوسط انطلاقا من المصالح الحيوية المشتركة ومطالبتها بالعمل على تطوير مواقفها بما يحقق للشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية الثابتة وفقا لقرارات الأمم المتحدة،

ثامنا

:

يدين بشدة وجود الأساطيل وحاملات الطائرات والقوات البحرية الأمريكية  (المارنيز)^* في السواحل العربية وفي شرق البحر الابيض المتوسط، ويرى في استمرار التدفق العسكري الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط والمصحوب بالاعتداءات والتهديد بشن الحرب خطرا على أمن وسلام المنطقة واعتداء صارخا على شعوبها ودولها وتشجيعا للكيان الصهيوني وحماية له. ويرى في وجود هذه القوات طليعة متقدمة وثابتة لتمركز قوات التدخل السريع والتفافا مفضوحا لعودة القوات الاستعمارية إلى المنطقة، مما يسلب من الأمم المتحدة دورها الأساسي كمنظمة دولية مسؤولة عن الأمن والسلم في العالم أجمع، ويدعو إلى الابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى الاستقطاب وانتقال الصراع الدولي إلى منطقة الشرق الأوسط.

تاسعا

:

يدعو الدول الأعضاء إلى اعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية وأي دولة أخرى على ضوء مواقفها المساندة والحامية للعدو الصهيوني.

عاشرا

:

يرى المؤتمران مبادرة الرئيس ريجان لحل قضية فلسطين والشرق الأوسط تتنكر للحقوق الوطنية الثانية للشعب الفلسطيني بما فيها حقة في العودة وتقرير المصير واقامة دولته الفلسطينية المستقلة فوق ترابه الوطنى وبعاصمتها القدس الشريف،