( تابع ) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس عشر، صنعاء، الجمهورية العربية اليمنية، القرارات الاقتصادية، القرار الرقم 1/15 - أق
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

الاقتصادية الدولية الحالية وذلك طبقا للاستراتيجية الإنمائية الدولية لعقد الأمم المتحدة الإنمائي الثالث وإقامة النظام الاقتصادي الدولي الجديد في غياب حوار فعال بين الشمال والجنوب.

وإذ يلاحظ بقلق عميق ان ما تحقق من تقديم في تنفيذ برنامج العمل الجديد الكبير لصالح أقل البلدان نموا للثمانينات بعيد تماما عن أن يكون مرضيا.

          وان يدرك ضرورة اصلاح النظام الدولي الاقتصادي والمالي الحالي.

          وإذ يلاحظ بقلق قلة المساعدات التي تقدمها البلدان الصناعية المتقدمة النمو الى البلدان النامية بهدف التنمية.

          وإذ يعبر عن قلقه للمشكلات الاقتصادية الخطيرة التي تواجهها افريقيا والمشاكل الإنمائية الحادة التي تتعرض لها البلدان الافريقية شبه الصحراوية بصفة عامة ودول هذه المنطقة الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بصفة خاصة.

          وإذ يلاحظ بقلق التقدم البطئ في استعراض الاستراتيجية الدولية بالنسبة للعقد الإنمائي الثالث.

          وإذ يؤكد ان الالتزام القوى باستئناف الحوار بين الشمال والجنوب في وقت مبكر ضروري لتحقيق النظام الاقتصادي العالمي الجديد.

          وإذ يعرب عن تقديره العميق للجهود التي تبذلها البلدان النامية في التصدي للمشكلات الخارجية الحادة.

          واذا يسجل بارتياح ان منظمة المؤتمر الإسلامي قد بادرت بالفعل باتخاذ خطوات جريئة في هذا الاتجاه لدعم التعاون الاقتصادي والتجاري بروح من التضامن الإسلامي، مما يمكن ان يشكل مبادرة لتعزيز التعاون فيما بين دول العالم الثالث وذلك وفقا لمبدأ الاعتماد الجماعي على النفس.

          وإذ يأخذ علما بما اعدته الأمانة العامة ومركز انقرة من وثائق تفسيرية عن الوضع الاقتصادي العالمي في عام 1983، تتضمن تحليلا مفصلا وكاملا عن الآفاق الاقتصادية المستقبلية للدول الأعضاء.

          واذ يأخذ علما كذلك بضرورة مراجعة الوضع التجاري العالمي الشامل الذي عرضه مركز الدار البيضاء.

          وإذ يؤكد الحاجة إلى ضرورة المتابعة الدائمة والمستمرة للوضع الاقتصادي العالمي وجميع المفاوضات الاقتصادية الدولية.

<2>