إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس عشر في فاس - المملكة المغربية 6 - 10 يناير 1986 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

ج )

الأجهزة الفرعية التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التالية أسماؤها:
مركز البحوث للتاريخ والفن والثقافة الإسلامية ، المركز الإسلامي للأبحاث الإحصائية والاقتصادية والاجتماعية والتدريب،المؤسسة الإسلامية للعلوم والتكنولوجيا والتنمية، المركز الإسلامي للتدريب الفني و المهني و البحوث، المركز الإسلامي لتنمية التجارة، المجمع الفقهي الإسلامي، اللجنة الإسلامية للهلال الدولي، اللجنة الدولية للحفاظ على التراث الحضاري الإسلامي.

د )

الأجهزة والمؤسسات المنبثقة عن منظمة المؤتمر الإسلامي التالية أسماؤها:

البنك الا سلامي للتنمية، المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو)،الوكالة الإسلامية للأنباء (اينا) منظمة اذاعات الدول الإسلامية (اسبو) ، الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وتبادل السلع، منظمة العواصم والمدن الإسلامية، المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي، الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر.

هـ)

المؤسسات والجمعيات الإسلامية التالية أسماؤها:

رابطة العالم الإسلامي، جمعية الدعوة الإسلامية، مؤتمر العالم الإسلامي، الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، الندوة العالمية للشباب المسلم، الاتحاد الدولي للبنوك الإسلامية، المجلس الإسلامي الأوروبي.

و )

وحضر المؤتمر ممثلون للمجاهدين الأفغان.

5 -  افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سيدي محمد ولى عهد المملكة المغربية المؤتمر بخطاب مهم ألقاه نيابة عن والده جلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب، استهله بالترحيب بالوفود المشاركة في المؤتمر، وعبر عن اعتزاز المغرب باحتضان هذا الملتقى الذي تتطلع إليه الأمة الإسلامية، وأعرب عن تمنياته في أن يحالف النجاح أشغال المؤتمر، كما عبر عن الأمل في ان يسود المؤتمر فضيلتان من، أسمى الفضائل التي حث عليها الإسلام وقام عليها كثير من تعاليمه : أولاهما التسامح الذي يعتبر القاعدة التي يرتكز عليها تماسك المنظمة وتآلف الدول المنضوية تحت لوائها، والذي هو وحده كفيل بتقوية الأواصر التي تشد شعوب الأمة الإسلامية بعضها إلى بعض، وثانيتهما اليقظة حيال ما يجرى في العالم من تطور في جميع المجالات المعنوية والروحية والعلمية والتكنولوجية إذ علينا ان نراجع معاييرنا من حين لآخر لنجعلها مواكبة لمتطلبات العصر حتى نعيد للأمة الإسلامية مكانتها بين الأمم.
<3>