إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس عشر في فاس - المملكة المغربية 6 - 10 يناير 1986 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

10 -  ألقى معالي الدكتور عبد اللطيف الفيلالى وزير الشؤون الخارجية والتعاون للمملكة المغربية كلمة شكر فيها الوفود على انتخابهم اياه رئيسا للمؤتمر، ورحب بهم جميعا على أرض المغرب، وعبر عن الأمل في أن تتركز أعمال المؤتمر على ما يقرب الأمة الإسلامية من وحدة الصف والتضامن الفعال.

وعبر عن الحاجة إلى مزيد من التعاون بين الدول الأعضاء في كل المجالات وبخاصة في إطار خطة العمل الاقتصادي ،ومن خلال الاتفاقيات والمشروعات والأجهزة و المؤسسات المنشأة تحت مظلة منظمة المؤتمر الإسلامي.

11 -  استمع المؤتمر إلى كلمتين ألقيتا بالنيابة عن معالي الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، وعن معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية ممثلان. واستمع كذلك إلى كلمة ممثل منظمة الوحدة الأفريقية، وإلى كلمة من معالي المدير العام لمنظمة اليونسكو، وكلمة من معالي المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة.

12 -  تلا سعادة السفير محمد التازى مدير الشؤون العربية والإسلامية بوزارة الشؤون الخارجية للمملكة المغربية - رئيس اجتماع كبار الموظفين- تقرير الاجتماع، فصادق المؤتمر عليه.

13 -  أقر المؤتمر جدول أعماله ، وشكل لجانا اربعا حسب ما تقضى بذلك قواعد إجراءات اجتماعات منظمة المؤتمر الإسلامي. وهذه اللجان هي:

- لجنة الشؤون السياسية والاعلام،
- لجنة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية،
- لجنة الشؤون الثقافية وصندوق التضامن الإسلامي،
- لجنة الشؤون الإدارية والمالية،

14 -  لدى شروع المؤتمر في النقاش العام ألقى أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء وفود الدول الأعضاء كلمات تناولوا فيها الموضوعات والقضايا المطروحة على المؤتمر وعبروا عن وجهات نظر بلادهم فيها. وتضمنت المناقشات اقتراحات لمعالجة بعض القضايا الإسلامية البالغة الأهمية.

15 -  أصدر المؤتمر بيانا أعرب فيه عن تضامنه مع الشعب الليبي ومساندته الفعالة في تصديه للدفاع عن سيادة أراضيه وسلامتها. ولفت المؤتمر انتباه المجتمع الدولي إلى الاستفزازات المستمرة والتصعيد العدواني الذي تقوم به الإمبريالية العالمية والكيان الصهيوني ضد الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية ،وما يترتب على ذلك من نتائج خطيرة على الأمن والسلم الدوليين. واعتبر المؤتمر التهديد الصهيوني الإمبريالي الموجه ضد الجماهيرية موجها لجميع الدول الإسلامية.

<5>