الخامس والعشرون:

يحيي دول العالم الثالث الصديقة المحبة للسلام والعدل والمساواة وبخاصة دول حركة عدم الانحياز ودول منطمة الوحده الأفريقية لمواقفها المبدئية الثابتة في نصرة قضية فلسطين والشرق الأوسط ومساندتها الدائمة للنضال العادل الذى يخوضه الشعب الفلسطيني تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وضد العدو الصهيوني ومن يسانده ،

ويحيي كذلك الموقف الحازم لهذه الدول الصديقة أمام محاولات العدو الصهيوني التسرب اليها وتنفيذ خططه الرامية لاستفادة علاقته بها وفك عزلته الدبلوماسية معها، ويذكر بقرار جامعة الدول العربية بأن قضايا أفريقيا هي قضايا عربية كقضية فلسطين،

ويؤكد أيضا أن اعادة العلاقات مع اسرائيل ( توأم النظام العنصري في جنوب أفريقيا ) إنما تشكل عامل تنشيط للسياسة العنصرية الاسرائيلية - البريتورية في أفريقيا والبلاد العربية وحقوق شعوب جنوب أفريقيا وناميبيا وفلسطين، وأن هذه السياسة لا يمكن فصل بعضها عن بعض لأن العدو واحد في أهدافه واداته وأخطاره،

سادس وعشرون:

يدين بشدة الغارة الجوية الاسرائيلية على تونس ومكاتب منظمة التحرير الفلسطينية فيها يوم 1/10/1985 التي خلفت وراءها خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات ويعتبر أن هذا العدوان حلقة متصلة وفصل جديد في مسلسل سياسة الارهاب والعدوان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة الامريكية ضد الوجود السياسي للشعب الفلسطيني وضد الوحدة الترابية والسيادة الاقليمية لتونس الشقيقة - البلد المحب للسلام- وضد الأمة العربية والاسلامية،

سابع وعشرون:

ويشيد المؤتمر بدول العالم التي استنكرت هذا العدوان وشجبته، ووقفت إلى جانب الشقيقة تونس ومنظمة التحرير الفلسطينية في تصديها الباسل لهذا العدوان وفي المطالبة بالتعويض عن الخسائر الناجمة عن هذا العدوان تنفيذا لقرار مجلس الأمن الصادر بهذا الشأن،