إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس عشر ، فاس، المملكة المغربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 1/16-س
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

 

 

هذا الشعب، والاشتراك اشتراكا مستقلا ومتكافئا في جميع المؤتمرات والنشاطات والمحافل الدولية المعنية بقضية فلسطين وبالصراع العربي الاسرائيلي من أجل تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني،

-            ولا يعتبر الحل شاملا وعادلا ومقبولا اذا لم تشترك منظمة التحرير الفلسطينية في وضعه وقبوله كطرف مستقل ومتساو ومتكافئ مع بقية الأطراف المعنية كما لا يحق لأي جهة أن تدعي التمثيل أو التفاوض حول قضية فلسطين شعبا وأرضا وحقوقا، كل ما يخالف ذلك يعتبر لاغيا وباطلا، ولا يترتب عليه أي أثر قانوني،

6 -

إن قرار مجلس الأمن رقم 242 لعام 1967 لا يتفق مع الحقوق الفلسطينية والعربية ولا يشكل أساسا كافيا لحل قضية فلسطين والشرق الأوسط،

7 -

عدم انفراد أي طرف من الأطراف العربية بأي حل لقضية فلسطين وللصراع العربي الصهيوني والاستمرار في مقاومة نهج واتفاقات كامب ديفيد وما يترتب عليها من نتائج وآثار حتى يتم اسقاطها وازالة آثارها وكذلك أية مبادرة تنطلق منها، ويؤكد للمؤتمر ضرورة تقديم الدعم الكامل والفعال للشعب الفلسطيني في وطنه المحتل ماديا ومعنويا، وتعزيز مقاومته لمؤامرة الادارة الذاتية ، ويؤكد كذلك قرارات داكا وبصفة خاصة الفقرة العاشرة من قراره 1/14- س بشأن رفض وادانة نهج كامب ديفيد ومواصلة دعم منظمة التحرير الفلسطينية وتعزيز استقلالها ،

ثانيا:

يؤكد من جديد على أن أي حل لا يقوم على تلك المبادئ والاسس جميعها وتطبيقها معا ، وفي آن واحد، وبدون استثناء، لا يمكن أن يؤدى إلى السلام العادل بل يزيد من عوامل تفجير الوضع في المنطقة، ويساعد العدو الاسرائيلي على تحقيق أهدافه وسياسته التوسعية الاستعمارية والاستيطانية العنصرية، ويشجع على الحلول الثنائية والجزئية ويتجاهل جوهر القضية ويمهد الطريق أمام السياسات والمشاريع العدوانية لتصفية قضية فلسطين،

<3>