إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



( تابع ) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس عشر، فاس، المملكة المغربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 18/ 16 -س
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

         وإذ يلاحظ أن المشاكل الاقتصادية الهيكلية حتى في حالة التخفيف من الحالة الاقتصادية الطارئة الراهنة لبلدان الساحل الأفريقي، أن تستمر في شل اقتصاديات هذه البلدان وقد تعجل بتكرار الأزمات،

         وبعد الاطلاع على التقرير المفصل المقدم من الأمين العام إلى اللجنة حول الوضع الراهن لبرنامج الاعانات:

  1. يؤكد من جديد أهمية توجيه برامج المعونة العاجلة وبما يؤدى إلى تنمية تطوير اقتصاديات بلدان الساحل الأفريقي المتضررة من الجفاف ودعم امكاناتها التنموية وبناء هياكلها الأساسية وايلاء اهتمام خاص لتلك المعونات الرامية إلى تعزيز قدرات الانتاج الغذائي الذاتية في هذه البلدان.
  2. يؤكد من جديد أهمية تبني البرامج المتوسطة والبعيدة المدى التي كانت دول الساحل قد وضعتها من أجل كفاحها ضد الجفاف، خاصة بالقدر الذي يعني المخزونات الغذائية الاحتياطية ومشاريع الانتاج الزراعي المباشر.
  3. يؤكد من جديد أنه ينبغي اتخاذ تدابير عاجلة لزيادة انتاج الأغذية باعتبار هذه الزيادة أحد أهم العناصر في تلبية الحاجات الغذائية لبلدان الساحل الأفريقي، وأنه ينبغي في هذا الصدد مواصلة الجهود المستمرة على الصعد الوطنية والاقليمية والدولية، وينبغي أيضا أن تؤدى الاستراتيجيات والخطط والبرامج الغذائية الوطنية لبلدان الساحل الأفريقي دورا رئيسيا في عملية تقرير الأولويات وفي تنسيق التمويل الوطني والدولي وفي تطبيق التكنولوجيات وتنمية الموارد البشرية من أجل تعزيز انتاج الأغذية وزيادة الاعتماد الوطني على الذات في هذه البلدان.
  4. يؤكد من جديد الحاجة إلى ايلاء الاهتمام على مختلف الأصعدة لتسليم الأغذية في وقت مناسب إلى المحتاجين للمساعدة، وعلى ضرورة مساعدة البلدان المتلقبة* في تنمية وتعزيز طاقاتها السوقية وطاقات النقل والطاقات الادارية لديها، فضلا عن شبكات التوزيع الداخلية، مع تأكيد ضرورة قيام البلدان المانحة بتسهيل الاجراءات المتعلقة بتقديم المساعدات الطارئة مع تبسيطها جهد الإمكان على أن يؤخذ بنظر الاعتبار الحاجة الملحة للسكان الذين يعانون من ظروف معاشية قاسية.
  5. يحث حكومات بلدان الساحل الأفريقي المتضررة بالتصحر على منح الأولوية باستمرار للاستراتيجيات والبرامج المتوسطة الأجل والطويلة الأجل لمكافحة التصحر، وعلى ضمان أن تتدرج هذه الاستراتيجيات والبرامج، على نحو منسق، في خططها الانمائية الوطنية وفي برامج التعاون الاقليمية، بغية كبح اتساع نطاق تدهور البيئة.

 


* كما ورد في أصل الوثيقة

<2>