إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس عشر، فاس، المملكة المغربية، القرارات السياسية، القرار الرقم 19/ 16 -س
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

قرار رقم 19/ 16- س
الموقف في أفغانستان
         إن المؤتمر الإسلامي السادس عشر لوزراء الخارجية المنعقد في مدينة فاس، بالمملكة المغربية خلال الفترة من 25 إلى 29 ربيع الثاني 1406 هـ الموافق 6- 10 يناير/ كانون الثاني 1986 م.

         إذ يأخذ في اعتباره التزام كل الدول بالامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها ضد سيادة أية دولة، أو ضد وحدة أراضيها واستقلالها السياسي، أو بالامتناع عن التصرف لأي شكل لا يتفق ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأهدافه،

         وإذ يؤكد مجددا الحقوق الثابتة لجميع الشعوب في تقرير شكل الحكم الذي تريده، وفي اختيار نظمها السياسية والاجتماعية بمنأى من أى شكل من أشكال التدخل الخارجي أو القسر أو الضغط،

         وإذ يساوره القلق الشديد ازاء استمرار التدخل العسكري السوفيتي في أفغانستان وما ترتب على هذا الوضع من معوقات تحول دون ممارسة الشعب الأفغاني المسلم لحقه في تقرير مصيره السياسي بارادته الحرة،

         وإذ يذكر بالموقف المبدئي الذي اتخذه المؤتمر الإسلامي في قراراته بخصوص التدخل العسكري السوفييتي في أفغانستان منذ يناير 1980 م، والقرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي الرابع المنعقد في الدار البيضاء في ربيع الثاني 1404 هـ الموافق يناير 1984م، والمؤتمر الإسلامي الخامس عشر لوزراء الخارجية المنعقد في صنعاء في ربيع الأول 1405 هـ ( الموافق ديسمبر 1984م )،

         وإذ يأخذ في الاعتبار أيضا القرارات التي اتخذت ضد التدخل العسكرى الأجنبي في أفغانستان والصادرة عن الجمعية العامة في دورتها الخاصة الطارئة السادسة وفي دورتها العادية الخامسة والثلاثين والسادسة و الثلاثين والسابعة والثلاثين والثامنة والثلاثين والتاسعة والثلاثين والاربعين، وكذلك القرارات الصادرة عن المؤتمرات الوزارية لدول عدم الانحياز المنعقدة في نيودلهى في فبراير 1981 م، وفي هافانا فى يونيو 1983 م، وفي لواندا في سبتمبر 1985م، وكذلك عن مؤتمر القمة السادس لدول عدم الانحياز المنعقد في نيودلهى في مارس 1983 م، ضد التدخل العسكري الخارجي فى افغانستان،

         وإذ يأخذ أيضا في الاعتبار ما يعانيه الشعب الافغانى الباسل من آلام وضوائق شديدة الوطأة،

         وإذ يدعو جميع الدول إلى احترام سيادة افغانستان وهويتها الإسلامية ووضعها كبلد غير منحاز،

         وإذ يعي تماما أن هناك حاجة ملحة لتسوية الأوضاع الخطيرة السائدة في أفغانستان ،

<1>