1 -

يلاحظ بارتياح أنه لا يوجد في مؤتمر نزع السلاح اعتراض من حيث المبدأ على ابرام اتفاقية دولية لحماية الدول غير الحائزة للأسلحة النووية من استعمال الأسلحة النووية أو التهديد باستعمالها رغم استمرار المعوقات التي يتعين تذليلها بغية التوصل إلى نهج مشترك يرتضيه الجميع.

2 -

يطلب من أعضاء مؤتمر نزع السلاح عدم التواني في العمل على الاتفاق بشأن اتفاقية دولية تكفل الأمان للدول غير الحائزة على الأسلحة النووية من أخطار استعمال الأسلحة النووية أو التهديد باستعمالها.

3 -

يوصي الدول الإسلامية بمواصلة التعاون مع مؤتمر نزع السلاح في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي المحافل الدولية الأخرى بغية تحقيق الغاية المذكورة التي تهدف إلى تعزيز أمن الدول غير الحائزة للأسلحة النووية ازاء استعمال الأسلحة النووية أو التهديد باستعمالها.

4 -

يحث القوتين العظمتين وغيرهما من الدول ذات الأهمية العسكرية على الدخول في مفاوضات جادة تحت اشراف مؤتمر نزع السلاح العالمي المنعقد في جنيف بشأن معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، ومعاهدة الأسلحة الكيماوية، واتفاقية أسلحة الاشعاع، وسواها من التدابير الرامية إلى نزع السلاح العام والكامل.

5 -

يطلب من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أن يتابع عن كثب ما يجد من تطورات في هذا الشأن، وأن يرفع تقريرا عنها إلى المؤتمر الإسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية ،،،