إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس عشر، فاس، المملكة المغربية ، القرارات السياسية، القرار الرقم 25/ 16 -س
المصدر: " منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة "

قرار رقم 25/16 -س
جزيرة مايوت القمرية

        ان المؤتمر الإسلامي السادس عشر لوزراء الخارجية المنعقد في مدينة فاس، بالمملكة المغربية خلال الفترة من 25 الى 29 ربيع الثاني 1406 هـ الموافق 6- 10 يناير/ كانون الثاني 1986 م.

        إذ يذكر بما صدر عن منظمة المؤتمر الإسلامي من قرارات بشأن قضية جزيرة مايوت القمرية تؤكد أن جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية تتألف من أربع جزر هى: انجوان والقمر الكبرى ومايوت وموهيلى.

        وإذ يرى أنه بمقتضى بياني الأمم المتحدة 1514 و 2621 بشأن منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة، تمتد سيادة جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية على كل الأراضي الموروثة من العهد الاستعماري أي على جزر القمر الأربع، بما فيها جزيرة مايوت،

        وإذ يرى أن فصل جزيرة مايوت عن شقيقاتها يشكل من هذا المنطلق انتهاكا خطيرا لوحدة أراضي جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية،

        وإذ يقتنع بأن الحل العاجل والعادل والدائم لقضية جزيرة ماويت* يكمن في احترام سيادة ارخبيل القمر ووحدته وسلامة أراضيه،

        وإذ يقتنع أيضا بأن ايجاد حل سريع للمشكلة يعد أمرا لاغنى عنه لصيانة السلام والأمن في المنطقة،

        وإذ يضع في الاعتبار ما تبديه حكومة جزر القمر من استعداد كامل للتوصل إلى حل عادل وسريع لهذه المشكلة من خلال حوار صريح وجدى مع الحكومة الفرنسية بغية اعادة جزيرة مايوت القمرية بصورة فعلية إلى جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية ،

1 -

يؤكد بقوة من جديد وحدة أراضي جمهورية جزر القمر الاتحادية الإسلامية وسيادتها على جزيرة مايوت.

2 -

يعرب عن قلقه العميق لخطورة هذه المشكلة.

3 -

يعرب أيضا عن تضامنه الفعال مع الشعب القمري وعن مساندته القوية لحكومة القمر فيما تبذله من جهود مشروعة لاسترداد جزيرة مايوت.

4 -

يعرب عن أسفه لتفسير السلطات الفرنسية لهذه المشكلة على نحو يتنافى مع العدالة والمبدأ المقدس لعدم المساس بالحدود الموروثة عن العهد الاستعماري.

5 -

يطلب من الحكومة الفرنسية الوفاء بما تعهدت به من التزامات عشية الاستفتاء على تقرير المصير لارخبيل القمر في 22 ديسمبر 1974 م، من أجل احترام وحدة هذا الارخبيل وسلامة أراضيه.

 


* كما ورد في أصل الوثيقة

<1>