إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر في عمان - المملكة الأردنية الهاشمية 21 - 25 مارس 1988 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

الولايات المتحدة لتشريع يؤدى ، في حالة تطبيقه ، إلى وقف عمل البعثة الدائمة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الأمم المتحدة. وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوضع في لبنان، وبخاصة في منطقة الجنوب اللبناني، لا يزال مصدر قلق له، كما أعرب عن أمله في نجاح الجولة الحالية من المفاوضات الدائرة في جنيف بشأن الوضع في أفغانستان. ثم تناول سياسة الفصل العنصري التي تمارسها حكومة جنوب افريقيا فقال انه فضلا عما تمثله هذه السياسة من انتهاك لمبادئ المساواة ، فان الموقف قد تفاقم من جراء التدابير التي أقدمت عليها حكومة جنوب افريقيا مؤخرا لقمع كل صور المعارضة ، ورفضها تنفيذ خطة الأمم المتحدة لاستقلال ناميبيا. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن الوضع في قبرص لا يزال مصدر قلق له، وأنه ماض في جهوده لمساعدة الأطراف على التوصل إلى اتفاق.

15 -  ثم عقد المؤتمر جلسة مغلقة استمع خلالها إلى تقرير اجتماع كبار الموظفين الذي قدمه سعادة السيد نبيه النمر، الأمين العام لوزارة خارجية المملكة الأردنية الهاشمية ورئيس اجتماع كبار الموظفين. وقد اعتمد المؤتمر التقرير وجدول الأعمال المرفق به.

16 -  واعتمد المؤتمر التقرير المقدم من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن النشاطات التي نهضت بها الأمانة العامة في الفترة الواقعة ما بين مؤتمر القمة الإسلامي الخامس والمؤتمر الإسلامي السابع عشر لوزراء الخارجية.

17 -  وقرر المؤتمر بالإجماع تسمية دورته السابعة عشرة "دورة التضامن الإسلامي مع انتفاضة الشعب الفلسطيني" ثم تلا المشاركون الفاتحة ترحما على أرواح الشهداء الفلسطينيين.

18 -  كما اعتمد المؤتمر اعلانا يشيد فيه بانتفاضة الشعب الفلسطيني في أراضى فلسطين المحتلة، ويعرب عن تأييده الكامل للفلسطينيين وتضامنه التام معهم في تصديهم الشجاع لقوات الاحتلال الصهيوني. وذكر الإعلان ان هذه الانتفاضة البطولية خلقت وضعا جديدا وفضحت حقيقة إسرائيل بما تلجأ إليه من ممارسات فاشية وبما ترمى إليه من أهداف عدوانية وتوسعية. وأضاف أن الانتفاضة أقنعت المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية وبضرورة وضع حد للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية الفلسطينية بما في ذلك القدس الشريف. كما أدان الإعلان بقوة ما ترتكبه القوات الإسرائيلية من أعمال إرهاب وقمع وسلفك للدماء في مواجهة الشعب الفلسطيني ، وأهاب بجميع المنظمات الدولية والإقليمية أن تسهم في تحقيق سلام عادل

<10>