(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر في عمان - المملكة الأردنية الهاشمية 21 - 25 مارس 1988 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

وشامل في الشرق الأوسط. وأكد الإعلان من جديد عزم لدول الأعضاء على تقديم الدعم المادي والسياسي والمعنوي إلى الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة والى منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي الوحيد.

19 -  كما اعتمد المؤتمر إعلان تضامن مع المملكة العربية السعودية ندد فيه بالتهديدات العسكرية الإسرائيلية الموجهة للمملكة وللأماكن المقدسة الإسلامية، مؤكدا انها تشكل انتهاكا صارخا لأحكام ميثاق الأمم المتحدة. وأكد المؤتمر دعم العالم الإسلامي الكامل لسلامة المملكة العربية السعودية ولأمنها في مواجهة أية تهديدات من الكيان الصهيوني.

20 -  وتناول رؤساء الوفود ، خلال المناقشة العامة، المشاكل التي تواجه الأمة الإسلامية وضرورة التعجيل بحلها للنهوض بالأمة الإسلامية. كما أكدوا ضرورة تضامن الأمة الإسلامية التي ينبغي أن تسمو على كل الخلافات والمنازعات.

21 -  واستمع المؤتمر بمشاعر الأخوة إلى البيان الذي ألقاه سعادة السيد/ كنعان أتكول والذي عبر فيه عن القضية العادلة للقبارصة المسلمين الأتراك. وقد أكد المؤتمر قراراته السابقة حول قضية قبرص وأعرب عن تأييده لجهود السكرتير العام للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل عادل ودائم لها. وقد امتدح المؤتمر تعاون الشعب القبرصي التركي المسلم مع جهود الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية باقتراحه حول اتفاق الإطار المؤرخ في مارس 1986. وأكد المؤتمر استمرار تأييده لجهود الشعب القبرصي التركي المسلم لنيل حقوقه العادلة والتمتع بوضع متساو مع القبارصة اليونانيين ودعا المؤتمر إلى تقوية التضامن مع القبارصة المسملن* الأتراك.

22 -  واستمع المؤتمر، بتعاطف وتفهم، إلى الكلمة التي ألقاها ممثل التحالف الإسلامي للمجاهدين الأفغان وسلط فيها الضوء على الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الأفغاني من أجل تحرير وطنه، وطلب من المؤتمر الإسلامي الاستمرار في تقديم الدعم للمجاهدين الأفغان.

23 -  كما استمع المؤتمر إلى كلمة ألقاها السيد نور مسوارى رئيس الجبهة الوطنية لتحرير مورو أحاط فيها المؤتمر بفشل المفاوضات بين جبهته وبين الحكومة الفلبينية، طبقا لأحكام اتفاقية طرابلس المبرمة في ديسمبر/ كانون أول 1976 م. وطلب السيد مسواري من المؤتمر الاستمرار في تأييد قضية شعب مورو.

24 -  وأحيط المؤتمر علما بنتائج الدورة الطارئة التي عقدتها لجنة القدس في افران، بالمملكة المغربية، في الخامس من يناير/ كانون الثاني 1988 م برئاسة جلالة الملك الحسن الثاني عاهل المغرب. وأحاط المؤتمر علما بتقرير اللجنة توصياتها ، معربا عن تقديره للتقرير وامتنانه

* هكذا وردت في أصل الوثيقة، والصحيح (المسلمين)

<11>