(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر في عمان - المملكة الأردنية الهاشمية 21 - 25 مارس 1988 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

          وطلب المؤتمر من الدول الأعضاء تنفيذ أحكام المقاطعة الإسلامية للعدو الإسرائيلي والالتزام بمبادئ المقاطعة.

          وأقر المؤتمر خطط وبرامج اللجنة الإسلامية للخبراء المعنية بالتصدي لأخطار الاستيطان الاستعماري الصهيوني في فلسطين ، لتمكين الشعب الفلسطيني من الصمود على تراب وطنه المحتل واستعادة حقوقه الوطنية الثابتة.

          وقرر المؤتمر أن يدعم ويعزز الجهود التي تبذلها اللجنة المعنية برصد تحركات العدو الصهيوني تنفيذا للخطط والبرامج المعتمدة للتصدي لمحاولات العدو الصهيوني الخروج من العزلة المفروضة عليه.

          وناشد المؤتمر الدول الإسلامية قاطبة أن تساعد في تدبير رأس المال المستهدف لصندوق القدس ووقفتيه الذي يبلغ مئة مليون دولار لكل منهما ودعاها إلى تسديد حصصها في الصندوق والوقفية.

          وقرر المؤتمر أن تستمر كل الدول الإسلامية في إصدار طابع فلسطين ما دامت قضية فلسطين والقدس الشريف دون حل وأن تودع حصيلة المبيعات لحساب جمعية الرعاية الفلسطينية.

          قرر المؤتمر وجوب تدريس المنهج الموحد لتاريخ وجغرافية فلسطين كمادة إجبارية في المدارس بجميع مستوياتها في كل الدول الإسلامية.

          وأكد المؤتمر التزامه بتنفيذ برنامج العمل الإسلامي الذي أقره مؤتمر القمة الإسلامي الثالث للتصدي للعدو الصهيوني، كما أكد التزامه باعتبار قضية فلسطين والقدس الشريف القضية الأولى للإسلام والمسلمين. وأدان المؤتمر الجرائم التي تقترفها سلطات، الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاتها المستمرة على حرمة الأماكن المقدسة وبخاصة المسجد الأقصى. وأكد المؤتمر مجددا تصميمه على صون الطابع الإسلامي والعربي للقدس الشريف وعلى استعادتها إلى السيادة العربية. وأعلن المؤتمر رفضه للقرار الإسرائيلي تطبيق القوانين الإسرائيلية على القدس الشريف وفرض الولاية والإدارة الإسرائيلية عليها، واعتبر المؤتمر هذا القرار الإسرائيلي غير قانوني وباطلا ولاغيا. وامتدح المؤتمر الموقف الذي اتخذه الكرسي البابوي إزاء قضية القدس الشريف، ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة اتصالاتها مع الكرسي البابوي والهيئات الدينية المسيحية الأخرى بغيه التوصل إلى موقف إسلامي مسيحي موحد بشأن القدس الشريف. ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى تعميق الوعي لدى الرأي العام بقضية فلسطين والقدس الشريف وخاصة في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، كما دعا الدول الأعضاء إلى إعلان التآخي بين عواصمها والقدس الشريف عاصمة فلسطين دعما للتضامن الإسلامي مع الشعب الفلسطيني.

<17>