إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر في عمان - المملكة الأردنية الهاشمية 21 - 25 مارس 1988 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

         وأهاب المؤتمر بأعضاء مؤتمر نزع السلاح أن يعملوا بغير توان في سبيل الاتفاق على معاهدة دولية لتأمين الدول غير الحائزة للأسلحة النووية من استعمال الأسلحة النووية أو التلويح باستعمالها، وأوصى بأن تستمر الدول الإسلامية في التعاون من أجل تحقيق هذه الغاية.

         وأكد المؤتمر تأييده لفكرة عقد مؤتمر دولي تحت اشراف الأمم المتحدة لتحديد معنى الإرهاب وللتمييز بينه وبين كفاح الشعوب في سبيل التحرر الوطني، وأعرب عن امتنانه للأمانة العامة لقيامها بعقد ندوة في جنيف حول هذا الموضوع وطلب منها أن تعقد ندوة أخرى حول الموضوع ذاته .

         وأهاب المؤتمر بالدول الأعضاء كافة أن تلتزم كل الالتزام بالمعاهدات الدولية الخاصة بالقرصنة الجوية وأعلن ادانته للإرهاب الدولي بكل أشكاله ومنها جريمة خطف الطائرات والأفعال غير المشروعة التي تتهدد سلامة الطيران المدني. وأهاب بالدول الأعضاء أن تتخذ كل التدابير الضرورية لمكافحة مثل هذه الجرائم وأن تنزل أشد العقوبات بمن يشارك في ارتكابها.

         وناشد المؤتمر الدول الإسلامية مد يد العون إلى المسلمين المضطهدين في القرن الافريقي وطلب من الأمين العام أن يرفع تقريرا عن أحوالهم إلى المؤتمر المقبل.

         وأكد المؤتمر من جديد قراراته السابقة بشأن تضامنه مع جمهورية الصومال الديمقراطية ودعمه لما تبذل جهد للذود عن سيادتها وحدة أراضيها وطالب بانسحاب القوات الأثيوبية فورا ودون قيد أو شرط من أراضي جمهورية الصومال الديمقراطية .

         كما أكد المؤتمر مجددا وحدة جمهورية القمر الاتحادية الإسلامية ووحدة أراضيها وسيادتها على جزيرة مايوت القمرية. وأعرب عن تضامنه مع الشعب القمري وحكومته في سعيهما المشروع لاسترداد هذه الجزيرة ودعا الحكومة الفرنسية إلى احترام التعهدات التي قطعتها على نفسها عشية الاستفتاء الذي أجري في 22 ديسمبر 1974 على حق تقرير مصير جزر القمر. وطلب المؤتمر من الأمين العام أن يستمر في اتصالاته مع السلطات الفرنسية لكي يحيطها علما بالقلق البالغ الذي يساور منظمة المؤتمر الإسلامي من جراء هذه المشكلة.

         وانطلاقا من الإحساس بالقلق العميق إزاء محنة الملايين من اللاجئين في كل إنحاء العالم خاصة وأن الأمة الإسلامية تضم أغلبية كبيرة من هؤلاء اللاجئين، حث المؤتمر الدول الأعضاء على تنسيق

<22>