إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السابع عشر في عمان - المملكة الأردنية الهاشمية 21 - 25 مارس 1988 - البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

وعند عرض الوضع الاقتصادي الدولي أعرب المؤتمر عن قلقه إزاء استمرار الأزمة الاقتصادية الدولية وتفاقمها في السنوات الأخيرة بشكل أضر بالبلدان النامية بوجه عام وبالبلدان الأعضاء الأقل نموا بوجه خاص. أعرب أيضا عن قلقه إزاء عدم التقدم صوب معالجة جوانب الظلم في العلاقات الاقتصادية الدولية الراهنة وصوب إنشاء نظام اقتصادي دولي جديد. وأكد أهمية زيادة المعونات الإنمائية الرسمية من البلدان المتقدمة إلى البلدان النامية بوجه عام وإلى البلدان الأعضاء الأقل نموا بوجه خاص. وأعرب المؤتمر عن ارتياحه للخطوات الجريئة التي شرعت منظمة المؤتمر الإسلامي في اتخاذها في سبيل توثيق التعاون الاقتصادي والتجاري فيما بين الدول الأعضاء وحث الدول الأعضاء على المضى في بذل الجهود من أجل تنفيذ خطة العمل التي أقرها مؤتمر القمة الإسلامي الثالث لتوثيق التعاون الاقتصادي والتجاري فيما بين الدول الأعضاء .

         وناشد المؤتمر المجتمع الدولي والدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي الاستمرار في تقديم المعونات إلى الدول الأعضاء غير الساحلية والدول الأعضاء المنكوبة بالجفاف .

         وفي مجال التعاون الاقتصادي بين البلدان الإسلامية أصدر المؤتمر عددا من القرارات الهامة بشأن الأغذية والزراعة، والصناعة، والتجارة، والنقل، وجميعها من المجالات ذات الأولوية في خطة العمل لتوثيق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء. وأعرب المؤتمر عن تقديره للنشاطات التي تقوم بها اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري تحت رئاسة فخامة الرئيس كنعان ايفرين رئيس الجمهورية التركية، ورحب بالعرض المقدم من الحكومة التركية لاستضافة الاجتماع الأول لوزراء المواصلات في استانبول في الفترة 5-8 سبتمبر1988م متزامنا مع الدورة الرابعة للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (كومسيك). ورحب المؤتمر أيضا بالعرض المقدم من باكستان لاستضافة الاجتماع الوزاري الثالث بشأن الأمن الغذائي والتنمية الزراعية في إسلام اباد في الفترة 1- 3 نوفمبر1988 م.

         وفيما يتعلق بالتعاون في مجال التجارة أعرب المؤتمر عن ارتياحه لبدء تنفيذ خطة التجارة الأطول آجلا في إطار البنك الإسلامي للتنمية. وأعرب عن ارتياحه أيضا إزاء سير العمل في دراستي الجدوى اللتين اضطلع بهما البنك الإسلامي للتنمية والمتعلقتين بإنشاء اتحاد مقاصة إسلامي متعدد الأطراف وبوضع الخطة الإقليمية لضمان ائتمان الصادرات. كما أعرب عن تقديره للتقدم الذي أحرزه المركز الإسلامي لتنمية التجارة في سبيل إنجاز دراسات الجدوى المتعلقة بإنشاء نظام للأفضليات التجارية وشبكة للمعلومات التجارية بين الدول الأعضاء.

<26>