مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي التاسع والعشرون في الخرطوم ـ جمهورية السودان

(دورة التضامن والحوار)

تقرير وقرارات الشؤون السياسية ـ القرار الرقم 14/29- س

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم ‍14/29 ـ س

بشأن تصاعد التوتر في جامو وكشمير

 

إن المؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، المنعقد في دورته التاسعة والعشرين ( دورة التضامن والحوار ) في الخرطوم، جمهورية السودان، في الفترة من 14 – 16 ربيع الثاني 1423هـ، الموافــق 25 – 27 يونيه 2002م،

إذ يسترشد بمبادئ وأهداف ميثاقي منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة،

وإذ يشير إلى قرارات اجتماعات القمة ووزراء الخارجية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، بشأن أمن وتضامن الدول الإسلامية، والتي تؤكد أن أمن أي بلد إسلامي هو مسألة تهم جميع البلدان الإسلامية،

وإذ يذكر كذلك بإعلانات وقرارات منظمة المؤتمر الإسلامي ذات الصلة، والتي تعبر عن التضامن مع جمهورية باكستان الإسلامية، وتأييد نضال شعب كشمير العادل من أجل حقوقه الإنسانية الأساسية، بما في ذلك حقه في تقرير المصير،

وإذ يعرب عن قلقه البالغ إزاء إقدام الهند على نشر قواتها على نحو مكثف، على طول الحدود الدولية، وخط الحدود المؤقت، وخط المراقبة،

وإذ ينوه بعملية ضبط النفس الذي تبديها باكستان في مواجهة الاستفزازات التي تقوم بها الهند، من خلال نشرها المكثف لقواتها، على طول الحدود الدولية، وحدود التعامل، وخط المراقبة،

وإذ يعرب عن القلق البالغ إزاء تصعيد الهند لحالة التوتر، منذ الهجوم على مبنى البرلمان الهندي يوم 13 ديسمبر 2001،

وإذ يعرب عن أسفه لمحاولات الهند، الرامية إلى توريط باكستان في الهجوم على مبنى البرلمان الهندي يوم 13 ديسمبر،

وإذ يسجل، مع الأسف، قرار الهند باستدعاء مفوضها السامي لدى باكستان، وإغلاق الطرق والسكك الحديدية بين البلدين، وفرض حظر على شركة الطيران الباكستانية، وطرد المفوض السامي الباكستاني من الهند،

وإذ يرحب بالجهود التي يبذلها الرئيس الباكستاني لتحسين العلاقات مع الهند، وبعروضه المتكررة الداعية إلى استئناف الحوار لمناقشة جميع القضايا العالقة، بما فيها نزاع جامو وكشمير:

1. يعرب عن قلقه البالغ إزاء إقدام الهند على النشر المكثف لقواتها، على طول الحدود الدولية، وخط الحدود المؤقت، وخط المراقبة. ويحث الهند على تخفيف حدة التوتر من خلال سحب قواتها إلى مواقع أوقات السلم، لتمكين باكستان من القيام بنفس الخطوات.

2. يدعو الهند إلى الاستجابة إلى عروض باكستان، الداعية إلى استئناف الحوار، لحل جميع القضايا العالقة، بما فيها نزاع جامو وكشمير.

3. يؤكد مجدداً تأييده لحق شعب كشمير في تقرير المصير.

4. يطالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، بـإبداء اهتمام عاجل بالتوتر المتصاعد في جامو وكشمير، والتوسط من أجل ضبط النفس والسلام.

5. يؤكد تضامنه الكامل مع جمهورية باكستان الإسلامية، في جهودها من أجل حماية سيادتها واستقلالها السياسي وسلامتها الإقليمية.

6. يطلب من الأمين العام وفريق اتصال منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن جامو وكشمير، أن يتابعا تطورات الموقف عن كثب.