إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في إسرائيل









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

إسحاق شامير،Yitzak Shamir

ولد عام (1915م - 2012)[1]

رئيس وزراء إسرائيلي سابق

 

 

ولد إسحاق شامير في 15 أكتوبر 1915، في قرية ريوزينوي Ruzinoy، شرقي بولندا، وكان اسمه الأخير (يزيرنتيزكي Yeszernitzky)، وغيره إلي شامير، التي تعني في العبرية، الصخر الصوان المدبب. درس القانون في وارسو، وهاجر إلي فلسطين، عام 1935، والتحق بالجامعة العبرية وهجرها في عام 1937، لينضم إلي عصابة إرجون تسامي ليؤمي. وهي منظمة إرهابية يهودية سرية حاربت العرب، والبريطانيين المنتدبين علي فلسطين في ذاك الوقت، واتهم بالتورط في عملية اغتيال مبعوث الأمم المتحدة الكونت برنادوت. وبسبب ذلك، كان شامير مطلوباً من السلطات البريطانية، باعتباره إرهابياً. وارتكبت هذه المنظمة مذبحة دير ياسين وبئر السبع، ونسفت فندق الملك داود، في نهاية الأربعينيات، مما أسفر عنه قتل كثيرٍ من المدنيين. وفي عام 1940، انضم شامير إلي جماعة لوهامي حيروت يزرائيل الإرهابية (ميليشيات عصابة شتيرن)، واعتقلته السلطات البريطانية في 1941، ولكنه تمكن من الهرب.

ثم اُعتُقِل شامير مرة أخرى عام 1946، من جانب السلطات البريطانية، وأُرسل إلى معسكر اعتقال في إريتريا، ولكنه تمكن من الهرب، مرة أخرى، بعد أربعة أشهر، وذهب إلى باريس، وظل بها إلى أن عاد إلى فلسطين في مايو 1948.

وقد عمل شامير في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، في الفترة من 1955 إلى 1965. بعد ذلك، عمل مديراً لمصنع في مستوطنة كفار سانا حتى عام 1970، عندما انضم لحزب حيروت، الذي كان يتزعمه مناحم بيجن.

أنتخب رئيساً للجنة التنفيذية لحزب حيروت عام 1973. ثم انتخب عضواً في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، عام 1973. وبعد فوز تكتل الليكود عام 1977، انتخب رئيساً للكنيست، وفي عام 1978 امتنع عن التصويت على تأييد اتفاقية كامب ديفيد.

عُين شامير وزيراً للخارجية في مارس 1980، وانتخب رئيساً لوزراء إسرائيل، من أكتوبر 1983 إلى سبتمبر 1984، خلفاً لمناحم بيجن، الذي قرر اعتزال السياسة، واستقال من رئاسة الوزارة، إثر حرب لبنان. كما خلفه شامير، كذلك، في زعامة حزب الليكود.

بعد انتخابات الكنيست عام 1984، توصل إلى اتفاق مداورة على السلطة، مع زعيم حزب العمل آنذاك شمعون بيريز، وأصبح شامير، بموجب هذا الاتفاق، نائباً لرئيس الوزراء بيريز، ووزيراً للخارجية، حتى عام 1986. ثم تبادل المناصب مع بيريز، فأصبح شامير رئيساً للوزراء، من 1986 إلى 1988.

وفي أعقاب انتخابات عام 1988، نجح في تشكيل الحكومة بالتحالف مع حزب العمل حتى 1990. وفي يوليه من العام نفسه، ترك حزب العمل الائتلاف، وسقطت الحكومة، وكون حزب الليكود، مع أحزاب محافظة صغيرة، حكومة ائتلافية جديدة، برئاسة شامير، وظل رئيساً للوزارة حتى يونيه 1992، عندما قرر اعتزال العمل السياسي.

وخلال فترة رئاسته للوزارة، قام بتدعيم المستوطنات اليهودية، في الضفة الغربية وقطاع غزة، في الأراضي المحتلة بفلسطين، وعمل على قمع الانتفاضة، بالأرض المحتلة عام 1988، وقامت سلطات الاحتلال بقتل مئات من الفلسطينيين، كما عزلت المنطقة، وفرضت حظر التجول، لفترات طويلة. رفض شامير خطط السلام الخاصة بالأراضي المحتلة عام 1990.

آخر ظهور له، على الساحة الدولية، كان في مؤتمر مدريد للسلام في أكتوبر 1991.

وبعد هزيمة حزبه في الانتخابات التشريعية عام 1992 أمام حزب العمل، اكتفى بمنصبه النيابي.

أصيب بمرض الزهايمر، عام 1996، واعتزل العمل السياسي نهائياً.

توفي في تل أبيب في 30 يونيه 2012.



[1] الموسوعة العربية العالمية، ط2، 1999، ج14، ص25 ـ شخصيات إسرائيلية، ص137.