إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
Home Page / الأقســام / السِّير الذاتية للشخصيات الواردة في كتاب "مقاتل من الصحراء" / السِّير الذاتية للشخصيات، في الولايات المتحدة الأمريكية









ماو تسي تونج Mao Tse-tung

سيرة ذاتية

بيل كلايبورن

(Pell Claiborne)

(1918ـ 2009م)

 

ينحدر بيل كلايبورن من عائلة عريقة، في خدمة الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصاً في المجالين، السياسي، والعسكري. فهو ابن هيربرت كلايبورن، وحفيد جون فرانسيس كلايبورن، ويمت بصلة قرابة قوية، إلى جورج ميفلين، وناثانيل كلايبورن؛ وكلهم كانوا أعضاء بارزين في الحياة السياسية الأمريكية، إذ انتُخب بعضهم أعضاء في الكونجرس، وتولى آخرون منهم عدداً من المناصب الوزارية.

ولد بيل كلايبورن في الثاني والعشرين من نوفمبر، عام 1918. والتحق بجامعة برنسيتون (Princeton University) المرموقة. حيث تخرج فيها عام 1940. ثم التحق بكلية الحقوق، جامعة كولومبيا (Columbia University)، ليحصل على إجازة في القانون عام 1946.

وخلال فترة دراسته الجامعية، التحق كلايبورن بالخدمة العسكرية، في سلاح حرس الشواطئ، التابع للقوات المسلحة الأمريكية، خلال عامي 1941 و1942، وظل احتياطياً حتى عام 1945.

وعقب تخرجه، التحق كلايبورن بوزارة الخارجية الأمريكية، التي أرسلته في بعثات دبلوماسية، إلى تشيكوسلوفاكيا، وإيطاليا، في الفترة العصيبة، التي تلت الحرب العالمية الثانية. وفي عام 1952، ترك كلايبورن العمل في السلك الدبلوماسي، وعاد إلى بلاده. وخلال ثماني سنوات، من عمله في الحكومة، ظل كلايبورن يترقى في الوظائف الحكومية الحساسة.

وفي عام 1960، نجح كلايبورن، بترشيح الحزب الديمقراطي له، في الفوز بمقعد مجلس الشيوخ، عن ولاية رود آيلاند (Rhode Iland)، ليصبح عضواً (سيناتور) في مجلس الشيوخ، المجلس نفسه، الذي خدم فيه أبوه وأجداده من قبله.

وخلال فترة عضويته، تميز كلايبورن بالبعد السياسي الثاقب، خصوصاً، فيما يتعلق بالشؤون الدولية، وأسرار العلاقات الخارجية، الأمر الذي كان له أكبر الأثر في انتخابه مرة ثانية عام 1966، ثم مرة ثالثة عام 1972، ورابعة عام 1978، وخامسة عام 1986، وسادسة عام 1990. وعلى مدى أكثر من 35 عاماً، داخل مجلس الشيوخ، أثر كلايبورن على شكل العلاقات الخارجية، للحكومة الأمريكية، في فترة مليئة بالأحداث. فقد كان عضواً مؤثراً في لجنة العلاقات الخارجية، ثم رئيسا لها، لسنوات طويلة.

وفي عام 1997، اختير كلايبورن ضمن وفد الولايات المتحدة، لدى هيئة الأمم المتحدة، ومازال ضمن الوفد حتى الآن (عام 1999).

وقد كتب كلايبورن عديداً من المقالات والكتب، منها:

·   مستقبل الدعم الحكومي للفنون.

·        "Federal Support for the Arts Has a Future." Annals of the American Academy of Social and Political Science 471 (January 1984): 102-6.

·   المدن العملاقة غير المترابطة: تصور الغد عن المدن الكبرى وطرق النقل.

·        Megalopolis Unbound: The Supercity and the transportation of Tomorrow. New York: Praeger, 1966.

·   القوة والسياسة: الدور الأمريكي في الشؤون العالمية.

·        Power and Policy: America's Role in World Affairs. New York: W.W. Norton & Co., 1972.

·   التحدي القادم من البحار السبعة، الذي ألفه مع هارولد جود وين.

·        Pell, Claiborne, and Harold Leland Goodwin, Challenge of the Seven Seas. New York: William Morrow & Co. 1986.

إضافة إلى ذلك، فإن لدى كلايبورن، ثروة هائلة من الوثائق والمراسلات المهمة، مع عدد من رؤساء الجمهورية، التي تعرض في المكتبات الرئاسية، مثل: مكتبة جيرالد فورد، ومكتبة ليندون جونسون، ومكتبة جون كيندي، إضافة إلى معهد إسميثونيان (Smithonian Institute)، حيث توجد ملفات خاصة، مدون عليها اسم هذا السيناتور المتميز.

بعد التقاعد، عاش كلايبورن في نيوبورت. وكان يشارك أحياناً في بعض الأنشطة العامة التي أقامتها المنظمات، التي كان ينتمي إليها. وأصيب بمرض باركنسون، حتى وفاته في الأول من يناير 2009.