إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء
  

340 ـ سعد بن حمد بن علي بن عتيق

ولد في بلدة الحلوة التابعة لحوطة بني تميم، جنوبي نجد، عام 1268هـ. تعلم على يد والده الذي كان قاضياً في الأفلاج. سافر إلى الهند عام 1301هـ، وقرأ على علمائها. ثم سافر إلى مكة المكرمة وأخذ عن علمائها. اشتهر بسعة العلم والتقى والصلاح. عاصر الفتنة بين الإمام عبدالله بن فيصل وأخيه سعود. وولاه عبدالله بن فيصل القضاء في الأفلاج، ثم أقره ابن الرشيد في منصبه لما تغلب على الرياض. لما استولى الملك عبدالعزيز على الرياض عام 1319هـ نقله من الأفلاج إلى الرياض، وجعله قاضياً في جميع أمور البادية القادمة للرياض والقريبة منها. وظل مقرباً من الملك، وكان يعتمد عليه في الأمور الدينية

. وقف رأس العلماء الذين تصدوا لشطط زعماء الإخوان، وتمردهم على الملك عبدالعزيز، وتجد اسمه في قائمة العلماء الذين أفتوا في المسائل التي أثارها الأخوان. وعينه الملك عبدالعزيز إماماً للجامع الكبير بالرياض، واضطلع فيه بالتدريس، والفتوى. وأقبل عليه طلاب العلم، وتتلمذ على يديه كثير من الطلاب الذي صاروا من كبار العلماء فيما بعد. وأنجب عدداً من الأبناء سلكوا مسالك العلم والتدريس. جمعت فتاويه في كتاب بعنوان (المجموع المفيد من مسائل وفتاوى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق) وله رسائل أخرى بعضها مخطوط. توفي في الرياض في جمادى الأولى عام 1349هـ

.